مدرب الصين: توقعت الفوز على السعودية منذ شهرين

قال إن ملعب لانغ بارك لا يستحق استضافة مباريات آسيا

آلا بيرين يهنئ لاعبيه بعد الفوز أول من أمس (رويترز)
آلا بيرين يهنئ لاعبيه بعد الفوز أول من أمس (رويترز)
TT

مدرب الصين: توقعت الفوز على السعودية منذ شهرين

آلا بيرين يهنئ لاعبيه بعد الفوز أول من أمس (رويترز)
آلا بيرين يهنئ لاعبيه بعد الفوز أول من أمس (رويترز)

قد يرى آلا بيرين مدرب منتخب الصين أن أرضية ملعب لانغ بارك كانت «سيئة جدا جدا جدا»، لكن فوزه 1 - صفر على السعودية أول من أمس السبت في كأس آسيا لكرة القدم جعل توقعه منذ شهرين يتحول إلى واقع.
وتوقع المدرب الفرنسي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي الفوز على السعودية في المباراة الافتتاحية لمنافسات المجموعة الثانية بكأس آسيا وأكد على ضرورة ذلك للتقدم بالمسابقة.
وقال مدرب أولمبيك ليون السابق الصحافيين منذ شهرين: «هدفي الشخصي هو الفوز بكل مباراة. وأول مباراة تكون الأكثر أهمية. إذا كنا نرغب في التأهل للدور الثاني يجب أن نفوز على أول منافس».
وستلعب الصين مع أوزبكستان على نفس الأرضية يوم الأربعاء المقبل، لكن بيرين لا يشعر بالرضا عن الملعب الذي يستضيف مباريات رجبي أيضا.
وقال بيرين: «هذا الملعب لا يستحق استضافة مباريات بالبطولة. إنه سيئ جدا جدا جدا. أنا مدهوش لأن ملاعب التدريب كانت أفضل كثيرا».
وتغلبت أوزبكستان 1 - صفر على كوريا الشمالية أمس السبت، لكن بيرين يفكر في الفوز على منافسه المقبل من أجل التأهل للدور الثاني لأول مرة منذ وصول الصين إلى النهائي في 2004. وقال بيرين الذي تأهل فريقه كأفضل منتخب يحتل المركز الثالث: «أعتقد أن الخطوة المقبلة تتمثل في الاستعداد لمواجهة أوزبكستان. نحن نتعامل مع هذه البطولة خطوة بخطوة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.