الحارس رمزي صالح: منتخب فلسطين لن يكون كمالة عدد في البطولة

المدرب أحمد الحسن قال إن الغموض يصب في صالحهم ضد اليابان

رمزي صالح
رمزي صالح
TT

الحارس رمزي صالح: منتخب فلسطين لن يكون كمالة عدد في البطولة

رمزي صالح
رمزي صالح

أكد قائد وحارس مرمى منتخب فلسطين رمزي صالح أن منتخب بلاده لن يكون «كمالة عدد» في بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم في أستراليا.
وقال إنه رغم افتقاد منتخب بلاده إلى الخبرة على هذا المستوى، إلا أنه لم يأت إلى كأس آسيا ليكون رقما إضافيا: «أتينا إلى هنا لكي نقول للعالم إن هناك دولة اسمها فلسطين. نحن نمثل الشعب الفلسطيني هنا. نحن نفتخر بالوجود هنا».
وأردف قائلا: «البعض يقول إن الفريق جاء للسياحة في هذه البطولة. لدينا الكثير من اللاعبين الجيدين وجئنا إلى هنا لكي نقاتل من أجل التأهل للدور التالي».
وتحدث أمين عام الاتحاد عبد المجيد قبيل انطلاق البطولة قائلا: «رغم كل الظروف التي يسببها الاحتلال الإسرائيلي، وصلنا إلى أستراليا وهدفنا إثبات إنسانيتنا وتحقيق ما عجزت عنه السياسة».
ومثلما تشهده أروقة السياسة فيما يخص الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فإن وصول المنتخب الفلسطيني إلى أستراليا جاء في خضم صراع مماثل يجري بين الاتحادين الفلسطيني والإسرائيلي في أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وطالب رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب أكثر من مرة الاتحاد الدولي بمعاقبة الاتحاد الإسرائيلي بسبب القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على حرية حركة الرياضيين الفلسطينيين.
من جانبه أمل مدرب فلسطين أحمد الحسن أن يصب الغموض لمصلحة منتخبه عندما يتواجه مع نظيره الياباني حامل اللقب اليوم الاثنين في نيوكاسل في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة لنهائيات كأس آسيا أستراليا 2015.
واعتبر أن الغموض قد يلعب دورا لمصلحة فريقه في مباراة اليوم، مضيفا «اليابان لا تعرف أي شيء عن فريقي لأننا جدد على البطولة، اليابان لا تملك معلومات كثيرة عنا، فقد شاهدونا في كأس التحدي الآسيوي وهذا ليس كافيا».
وتابع: «هم يعلمون أن فريقي سيقاتل اليوم وسيلعب بروح معنوية عالية. هناك أسرار في كرة القدم وأنا وضعت خطة لتقديم مستوى جيد». وتطرق الحسن إلى مسألة اللاعبين، قائلا: «يعانون من صعوبات كبيرة لأن الكثير منهم جاء من غزة أو من الضفة الغربية وكذلك من خارج فلسطين. من الصعب تجميع اللاعبين في ذات المكان لأننا تحت الاحتلال وغير مسموح لنا بأن يكون جميع اللاعبين معا».
وتابع «يجب علينا أن نحصل على تصريح خاص من أجل انتقال اللاعبين من الضفة الغربية إلى غزة أو بالعكس، وكذلك انتقالهم إلى خارج فلسطين. ولذلك هنالك الكثير من المشكلات نضطر دائما للتجمع خارج فلسطين وهذا الوضع لا يختبره أي فريق آخر في العالم».
وواصل «لدينا الكثير من اللاعبين خارج فلسطين وليس باستطاعتهم دخول فلسطين وهذا أمر صعب بالنسبة لنا... لكننا نقاتل دائما بشكل جماعي كفريق».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.