أقر الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا في مرسوم تشكيل حكومة رئيس الوزراء المالي موديبو كيتا المعين الخميس، التي رحل منها خصوصا وزراء الدفاع والاقتصاد والاتصال، وهي الثالثة منذ توليه السلطة منذ أقل من عامين، قبل جولة جديدة من محادثات السلام مع الانفصاليين في شمال البلاد المضطرب.
وما زالت مالي تتعافى من فترة اضطرابات كبيرة بعد أن توغل متشددون على صلة بتنظيم القاعدة في الصحراء في شمال البلاد عام 2012 مما دفع الجيش الفرنسي إلى التدخل في العام التالي. ورغم تعهدات كيتا بتأسيس مالي القوية الموحدة يواصل المتشددون تنفيذ هجمات متقطعة في الشمال وهي منطقة تحاول السيطرة عليها أيضا جماعات انفصالية أغلبها من الطوارق المسلحين.
وجاء في المرسوم الذي نشرته الرئاسة الليلة قبل الماضية أن تييمان هوبير كوليبالي الذي كان وزير مناطق الدولة والشؤون العقارية والتراث يتولى حقيبة الدفاع وقدماء المحاربين المهمة. وعين المصرفي محمد ايغور ديارا وزيرا للاقتصاد والمالية في حين تولى حقيبة الاقتصاد الرقمي والاتصال زعيم حزب الأغلبية الرئاسية شوغل كوكالا مايغا.
وتضم الحكومة الجديدة 29 عضوا فضلا عن رئيس الوزراء مقابل 31 في الحكومة السابقة، وقال أحد المقربين من الرئيس لوكالة الصحافة الفرنسية إن «أكبر مهمات الحكومة يتمثل في مواجهة التحديات، إنها حكومة كفاح وفي الوقت نفس طاقم يجب أن يجعل من عودة السلام أولويته». وكان رئيس الوزراء الحالي موديبو كيتا حتى الآن «الممثل الأعلى» للرئيس في مفاوضات السلام التي بدأت في يوليو (تموز) في الجزائر بين الحكومة والمجموعات المسلحة في شمال البلاد.
وعين محمد اغ ارلاف من أقلية الطوارق وزيرا جديدا للبيئة والتطهير والتنمية المستدامة. ويغادر الحكومة 8 وزراء هم وزراء الدفاع والاقتصاد والاتصال والصناعة والتربية الوطنية والعمل واللامركزية والصناعة التقليدية والسياحة.
ونفى المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية أي علاقة بين رحيل وزراء الاقتصاد والصناعة والاتصال وقضية شراء الطائرة الرئاسية من دون استعراض عروض، مما أدى إلى تجميد صندوق النقد الدولي مساعدته لهذا البلد.
رئيس مالي يعين ثالث حكومة في أقل من عامين
غادرها 8 وزراء بينهم الدفاع والاقتصاد والاتصال
رئيس مالي يعين ثالث حكومة في أقل من عامين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة