بومبيو يلتقي مفاوضي «طالبان» في الدوحة

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)
TT

بومبيو يلتقي مفاوضي «طالبان» في الدوحة

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)

يلتقي وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم السبت، في قطر مفاوضين من حركة «طالبان» والحكومة الأفغانية وسط مؤشرات على إحراز تقدم في محادثاتهما.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في وقت متأخر (الجمعة) إن بومبيو سيعقد هذه الاجتماعات بشكل منفصل في الدوحة حيث تُجري الحكومة الأفغانية و«طالبان» مفاوضات سلام منذ سبتمبر (أيلول).
ويقوم وزير الخارجية الأميركي حالياً بجولة تشمل سبع دول في أوروبا والشرق الأوسط، بينما يسعى دونالد ترمب إلى تسريع أولوياته قبل انتهاء ولايته.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنت الثلاثاء سحب نحو ألفي جندي أميركي إضافي من أفغانستان بحلول 15 يناير (كانون الثاني)، أي قبل خمسة أيام من تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.
وقد سرّعت بذلك البرنامج الزمني الذي وُضع بموجب الاتفاق الموقع في فبراير (شباط) الماضي بين واشنطن و«طالبان» وينص على انسحاب كامل للقوات بحلول منتصف 2021. وبذلك سيصبح عدد القوات الأميركية في هذا البلد 2500 عسكري.
ووعد الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب بوضع حد «لحروب الولايات المتحدة التي لا نهاية لها» في الخارج، بما في ذلك التدخل في أفغانستان وهو الأطول في تاريخ الولايات المتحدة، وبدأ بعد اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001.
ويرغب الرئيس المنتخب جو بايدن أيضاً في إنهاء الحرب في أفغانستان، في قضية نادرة يبدو متفقاً مع ترمب بشأنها.
وسقط 2400 جندي أميركي في النزاع في أفغانستان منذ عام 2001، الذي كلف الولايات المتحدة أكثر من ألف مليار دولار.
وتُجري «طالبان» محادثات مع الحكومة الأفغانية للمرة الأولى منذ 12 سبتمبر (أيلول) في الدوحة. لكن هذه المحادثات تواجه صعوبات كبيرة بسبب الخلافات.
ولم تظهر مؤشرات على إحراز تقدم في المفاوضات. لكن مصادر عدة قالت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أمس (الجمعة)، إن الجانبين تمكنا على ما يبدو من تسوية واحدة من نقاط الخلاف الأساسية تتعلق بقواعد المفاوضات.
ورغم هذه المفاوضات، تصاعد العنف في جميع أنحاء البلاد مع زيادة هجمات «طالبان» اليومية ضد قوات الأمن الأفغانية.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.