يرتبط بفيلم «أفاتار»... تعرّف على أعلى مصعد خارجي في العالمhttps://aawsat.com/home/article/2636091/%D9%8A%D8%B1%D8%AA%D8%A8%D8%B7-%D8%A8%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%C2%AB%D8%A3%D9%81%D8%A7%D8%AA%D8%A7%D8%B1%C2%BB-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%91%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B5%D8%B9%D8%AF-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85
يرتبط بفيلم «أفاتار»... تعرّف على أعلى مصعد خارجي في العالم
مصعد «بايلونغ» في غابة تشانغجياجي بوسط الصين (أ.ف.ب)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
يرتبط بفيلم «أفاتار»... تعرّف على أعلى مصعد خارجي في العالم
مصعد «بايلونغ» في غابة تشانغجياجي بوسط الصين (أ.ف.ب)
من ارتفاع 326 متراً يطل المصعد الخارجي الأعلى في العالم في غابة تشانغجياجي بوسط الصين على مناظر طبيعية مذهلة استوحى منها المخرج جيمس كاميرون ديكورات فيلمه الشهير «أفاتار»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وينزلق المصعد على هيكل معدني مثبّت على جرف صخري، فتحمل مقصوراته الزجاجية الثلاث السياح في رحلة لا تستغرق سوى 88 ثانية، تتم بسرعة تزيد على خمسة أمتار في الثانية.
يقع المصعد «بايلونغ» أو «مائة تنين» في محافظة هونان الجبلية، وفُتح أمام الجمهور عام 2002، وهو مدرج في كتاب «غينيس» للأرقام القياسية منذ عام 2015 بصفته «المصعد الخارجي الأعلى في العالم».
وقال جين شيباو لدى خروجه من المقصورة «إنه فائق السرعة»، مؤكداً «لم أشعر بأي خوف» خلال الرحلة المدهشة التي دفع الرجل المسن ثمنها 125 يواناً (16 يورو) صعوداً ونزولاً.
وأوضح كياو كي، السائح البالغ 45 عاماً الذي قدم برفقة عائلته «من الأسباب الرئيسية التي دفعتنا إلى المجيء، أن الموقع ألهم (أفاتار)... والمنظر رائع فعلاً».
وتمتد منطقة وولينغيوان، حيث المصعد على مساحة 26 ألف هكتار، وترتفع فيها أكثر من ثلاثة آلاف كتلة صخرية من الحجر الرملي تنبثق على شكل أعمدة شاهقة يتخطى علو بعضها مائتي متر.
والمدينة مدرجة على قائمة منظمة «يونيسكو» للتراث العالمي.
واكتسب هذا الموقع الطبيعي شهرة عالمية؛ إذ استلهمه جيمس كاميرون لوضع ديكورات الكوكب الخيالي باندورا، حيث تجري وقائع فيلمه «أفاتار» الذي عرض عام 2009 وحقق نجاحاً منقطع النظير.
وأوضح ليو جي، مدير الشركة المشرفة على إدارة المصعد «بنينا المصعد لأن تضاريس الموقع (المليء بالمرتفعات العمودية) يستدعي حقاً وسيلة النقل هذه».
وتابع «لم يكن هناك من قبل سوى تلفريك ذي قدرات محدودة، وكان يتحتم على السياح الانتظار طويلاً أو التسلق سيراً على الأقدام»، مشيراً إلى أن «ذلك كان يستغرق ثلاث ساعات» و«لم يكن عملياً جداً».
ويستقل أكثر من ثمانية آلاف زائر المصعد يومياً. غير أن هذا الرقم في تراجع عن العام الماضي حين كان المصعد ينقل 14 ألف شخص في اليوم، لكن ذلك كان قبل تفشي وباء «كوفيد - 19».
شهدت دور العرض السينمائي في مصر انتعاشة ملحوظة عبر إيرادات فيلم «الحريفة 2... الريمونتادا»، الذي يعرض بالتزامن مع قرب موسم «رأس السنة».
داليا ماهر (القاهرة )
مصر تستعيد قطعاً أثرية ومومياء من آيرلنداhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091360-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D9%82%D8%B7%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%85%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D9%86-%D8%A2%D9%8A%D8%B1%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7
إحدى القطع الأثرية المصرية المُستردّة من آيرلندا (وزارة السياحة والآثار)
أعلنت مصر استعادة قطع أثرية من آيرلندا، تضمَّنت أواني فخارية ومومياء وقطعاً أخرى، عقب زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للدولة المذكورة.
وقالت وزارة الخارجية المصرية إنّ جهود استعادة القطع الأثرية من آيرلندا استمرّت طوال عام ونصف العام، وأوضحت في بيان، الجمعة، أنّ «القطع الأثرية التي استُردَّت من جامعة (كورك) الآيرلندية، هي مومياء مصرية وعدد من الأواني الفخارية والقطع الأثرية الأخرى، والجامعة أبدت تعاوناً كبيراً في تسهيل إجراءات إعادتها».
وتمثّل القطع المُستعادة حقبة مهمّة من التاريخ المصري القديم، وجزءاً من التراث الثقافي المصري الذي يحظى باهتمام الجميع، ومن المقرَّر عرضها في المتاحف المصرية، وفق بيان «الخارجية».
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، الدكتور محمد إسماعيل خالد، أنّ «استرداد هذه القطع جاء وفقاً للاتفاق الثنائي الموقَّع مؤخراً بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة (كورك) الآيرلندية»، مشيراً في بيان لوزارة السياحة والآثار، إلى أنّ الجامعة كانت قد حصلت عليها بين الأعوام 1920 و1930؛ ومن بينها تابوت خشبي ملوَّن بداخله بقايا مومياء ومجموعة من الأواني الكانوبية المصنوعة من الحجر الجيري بداخلها أحشاء المتوفّى.
بدوره، كشف مدير الإدارة العامة لاسترداد الآثار، المُشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، شعبان عبد الجواد، عن أنّ «الأواني الكانوبية التي استُردَّت لكاهن يُدعى (با ور)، من الأسرة 22 من العصر المتأخر؛ كان يحمل ألقاباً من بينها (حارس حقول الإله). أما التابوت الخشبي فهو من العصر الصاوي لشخص يُدعى (حور)، وكان يحمل لقب (حامل اللوتس)؛ وتوجد بداخله بقايا مومياء وعدد من أسنانها»، وفق بيان الوزارة.
وأعلنت مصر، في وقت سابق، استرداد أكثر من 30 ألف قطعة أثرية من 2014 حتى أغسطس (آب) 2024، كما استُردَّت أخيراً 67 قطعة أثرية من ألمانيا. وكانت وزارة الخارجية قد أعلنت في يناير (كانون الثاني) 2023 استرداد 17 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأميركية، أبرزها «التابوت الأخضر».
في هذا السياق، يرى عالم الآثار المصري الدكتور حسين عبد البصير، أنّ «استعادة القطع الأثرية والمومياوات فرصة لإثراء بحثنا الأثري والتاريخي، إذ تساعدنا في الكشف عن جوانب جديدة من التاريخ المصري»، ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «هذه المقتنيات توفّر رؤى قيّمة حول أساليب الدفن والعادات الثقافية القديمة التي كانت جزءاً من الحياة اليومية للمصريين القدماء».
ويعدُّ عبد البصير هذه الاستردادات إسهاماً في تعزيز الهوية الوطنية، إذ تُساعد في الحفاظ على التراث الثقافي من أجل الأجيال القادمة، مؤكداً أنّ «وزارة الخارجية المصرية تلعب دوراً حيوياً في استرداد الآثار من خلال التفاوض مع الدول الأجنبية والتنسيق الدبلوماسي للوصول إلى حلول تفاوضية تُرضي الأطراف المعنيّة»، لافتاً إلى أنّ استرداد القطع يأتي بالتزامن مع زيارة الرئيس المصري إلى آيرلندا؛ مما يؤكد اهتمام الدولة على أعلى مستوياتها باسترداد آثار مصر المُهرَّبة من الخارج.
«وتسهم الاتفاقات الثنائية التي تعقدها مصر مع الدول في استعادة الآثار؛ منها 5 اتفاقات لمكافحة تهريبها والاتجار في الآثار المسروقة مع سويسرا وكوبا وإيطاليا وبيرو وكينيا»، وفق عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، ورئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، الخبير الآثاري الدكتور عبد الرحيم ريحان، الذي يؤكد لـ«الشرق الأوسط» أنّ «العلاقات القوية بين مصر وآيرلندا منذ تولّي الرئيس السيسي الحُكم أسهمت في استعادة هذه الآثار»، مشيراً إلى أنّ «مصر استعادت نحو 30 ألف قطعة أثرية منذ تولّيه الرئاسة، من الولايات المتحدة الأميركية، وإنجلترا، وفرنسا، وإسبانيا، وهولندا، وكندا، وألمانيا، وبلجيكا، وإيطاليا، وسويسرا، ونيوزيلندا، وقبرص، والإمارات، والكويت، والأردن».
ويتابع: «جاء ذلك بعد جهود حثيثة من إدارة الآثار المُستردة بالمجلس الأعلى للآثار، وبمتابعة مستمرّة لكل المزادات العلنية، وكل ما يُنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعبر وكالات الأنباء الدولية عن الآثار المصرية المنهوبة، وعن طريق مفاوضات مثمرة، بالتعاون بين وزارات السياحة والآثار والخارجية والداخلية في مصر».