قالت حكومة إقليم تيغراي الإثيوبي اليوم (الجمعة) إن القوات المتمردة في الإقليم شنت هجوماً صاروخياً على مدينة بحر دار بإقليم أمهرة دون أن يتسبب في أضرار.
وأودى الصراع الدائر في شمال إثيوبيا بحياة المئات خلال الأسبوعين الماضيين ودفع 33 ألفاً إلى الفرار إلى السودان، وأثار شكوكاً إزاء قدرة رئيس الوزراء أبي أحمد، أصغر قادة أفريقيا سناً، الحائز على جائزة نوبل للسلام العام الماضي، على الحفاظ على تماسك الدولة المنقسمة عرقياً، بحسب ما نقلته «وكالة رويترز» للأنباء.
وحكمت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي المتمركزة في الشمال إثيوبيا فعلياً لعقود، إذ إنها أكبر قوة في ائتلاف متعدد الأعراق، إلى أن أتى أبي إلى السلطة قبل عامين. وقال مكتب الاتصال الحكومي في تيغراي على صفحته على «فيسبوك»: «جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي غير الشرعية شنت هجوماً صاروخياً نحو الساعة 1:40 صباحاً في بحر دار... الصواريخ لم تسبب أضراراً».
وأرسل إقليم أمهرة قوات إلى تيغراي دعماً لأبي. وإثيوبيا هي ثاني أكثر دول أفريقيا سكاناً، بواقع 115 مليون نسمة، وهي اتحاد مؤلف من عشرة أقاليم تديرها جماعات عرقية منفصلة. وتواجه الحكومة المركزية في هذه الحرب أحد أكثر أقاليم البلاد تسليحاً.
حكومة: متمردو إقليم تيغراي يطلقون صواريخ على مدينة بأمهرة
حكومة: متمردو إقليم تيغراي يطلقون صواريخ على مدينة بأمهرة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة