غوارديولا يمدد عامين مع سيتي لتحقيق الحلم القاري

غوارديولا مستمر مع سيتي حتى صيف 2023 (رويترز)
غوارديولا مستمر مع سيتي حتى صيف 2023 (رويترز)
TT

غوارديولا يمدد عامين مع سيتي لتحقيق الحلم القاري

غوارديولا مستمر مع سيتي حتى صيف 2023 (رويترز)
غوارديولا مستمر مع سيتي حتى صيف 2023 (رويترز)

حصل المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على سنتين إضافيتين كمدرب لمانشستر سيتي الإنجليزي، لتحقيق حلمه القاري المتمثل بإحراز دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد أن جدد عقده مع ناديه أمس حتى يونيو (حزيران) 2023. ووضع غوارديولا (49 عاماً) بالتالي حداً للشائعات التي سرت مؤخراً عن إمكانية العودة إلى تدريب برشلونة، في حال وصول المرشح فيكتور فونت إلى رئاسة النادي في الأشهر المقبلة، أو الانتقال لتدريب يوفنتوس الإيطالي.
وأعلنت إدارة سيتي في بيان لها: «يُسعد نادي مانشستر سيتي الإعلان عن قيام المدرب غوارديولا بتجديد عقده لسنتين إضافيتين. لقد قام منذ انضمامه إلى سيتي بتغيير أسلوب لعب النادي، وقاد الفريق إلى إحراز ثمانية ألقاب مهمة، محققاً أرقاماً قياسية عدة».أما غوارديولا فقال: «منذ قدومي إلى مانشستر سيتي، شعرت بأني شخص مُرحب به من النادي والمدينة بحد ذاتها، اللاعبين، العاملين، أنصار النادي، شعب مانشستر، والرئيس، ومالك النادي».
وأضاف: «منذ تعييني، حققنا الكثير سوياً، سجلنا أهدافاً، فزنا في مباريات وأحرزنا ألقاباً. ونحن جميعاً نفتخر بهذه النجاحات. الحصول على هذا النوع من الدعم هو أفضل شيء يمكن أن يحظى به أي مدرب. أنا أملك كل شيء للقيام بعملي، وتشرفني الثقة التي وضعها بي المسؤولون للاستمرار سنتين إضافيتين. التحدي بالنسبة لنا هو مواصلة عملية التطوير والتقدم. وأنا متحمس جداً لمساعدة مانشستر سيتي على القيام بذلك».
وحيا رئيس النادي الإماراتي خلدون المبارك خطوة تجديد العقد مع غوارديولا بقوله: «إنها شهادة على صفات وشغف غوارديولا ونهجه الذكي الذي أصبح من نسيج كرة القدم التي نلعبها وثقافتنا كنادٍ». وأضاف: «هذا التأثير كان محورياً لنجاحات كبيرة خلال فترة توليه الإشراف على تدريب النادي، ولهذا السبب نحن مغتبطون لأنه يشاطرنا الرؤية ذاتها، ولأننا واثقون من قدرتنا سوياً على تحقيق مزيد من النجاحات داخل أرضية الملعب وخارجه».


مقالات ذات صلة

غوارديولا: أتحمل عبء إثبات نفسي

رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)

غوارديولا: أتحمل عبء إثبات نفسي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه يتحمل عبء إثبات أنه يستطيع تصحيح مسار الفريق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية محمد صلاح سينتهي عقده مع ليفربول بنهاية الموسم (إ.ب.أ)

صلاح ودي بروين... متى نقول وداعاً؟

لمدة عقد تقريباً، كان أحد ألمع النجوم في سماء الدوري الإنجليزي، ويُصنف على أنه ربما يكون أفضل لاعب في جيله.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية منتدى المشجعين كشف عن أن التعديلات على بعض سياسات التذاكر ستدخل حيز التنفيذ فوراً (أ.ب)

جماهير يونايتد تنتقد الإدارة بعد زيادة أسعار تذاكر المباريات

وصفت مجموعة مشجعي مانشستر يونايتد (ماست) قرار النادي بزيادة تكلفة تذاكر مباريات كرة القدم لجميع الأعضاء إلى 66 جنيهاً إسترلينياً (83 دولاراً) لبقية الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية رودري (رويترز)

رودري المصاب: هدفي العودة هذا الموسم

قال رودري، لاعب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إنه يأمل في العودة من إصابة خطيرة في الركبة قبل نهاية الموسم الحالي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لاعبو سيتي وشعور بالإحباط بعد اهدار التقدم بثلاثية والخروج بتعادل أمام فينورد (اب)

دفاع مانشستر سيتي «المتقهقر» يزيد معاناة الفريق قارياً ومحلياً

كان تقهقر مانشستر سيتي الإنجليزي مفرّطاً بتقدمه على ضيفه فينورد الهولندي بثلاثية نظيفة ليكتفي بالتعادل 3 – 3، هو عنوان المباراة الأكثر إثارة في أحداثها.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.