أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم (الخميس)، «بشدة» زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى مستوطنة بساغوت المقامة على أراضي مدينة البيرة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، والقرار الأميركي باعتبار صادرات مستوطنات الضفة الغربية على أنها «صناعة إسرائيلية»، وفقا لوكالة الفرنسية.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في بيان: «إن هذا القرار هو تحد سافر لكافة قرارات الشرعية الدولية، هذه الخطوة الأميركية لن تضفي الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية التي ستزول عاجلا أم آجلا». وطالب «المجتمع الدولي، وتحديدا مجلس الأمن، بتحمل مسؤولياته وتنفيذ قراراته، وخصوصا القرار الأخير 2334 الذي جاء بموافقة الإدارة الأميركية السابقة».
وفي سياق متصل، احتج نشطاء من منظمة «السلام الآن» الإسرائيلية المعنية بمراقبة النشاط الاستيطاني على زيارة بومبيو لمستوطنة يهودية بالضفة الغربية.
ووقف النشطاء أمام مصنع النبيذ الذي زاره وزير الخارجية الأميركي، في وقت سابق اليوم، بمستوطنة «بساغوت» المقامة في مدينة البيرة بالضفة الغربية، ورفعوا لافتات حملت عبارات «على أميركا أن توقف تقويض عملية السلام» و«لا يمكن التطبيع في الأراضي المحتلة».
وتأتي زيارة بومبيو بعد عام من تحول جذري في سياسة الولايات المتحدة بشأن البناء الإسرائيلي في المنطقة، عندما أعلن هو نفسه أن واشنطن لم تعد تعتبر المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.
الرئاسة الفلسطينية تدين زيارة بومبيو لمستوطنة إسرائيلية
الرئاسة الفلسطينية تدين زيارة بومبيو لمستوطنة إسرائيلية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة