تطبيق جديد لترجمة أصوات القطط الى الإنجليزية

قطتان تظهران في ملعب مدرسة خال من الطلاب بسبب الالتزام بالتعلم عن بُعد باليونان (أ.ب)
قطتان تظهران في ملعب مدرسة خال من الطلاب بسبب الالتزام بالتعلم عن بُعد باليونان (أ.ب)
TT

تطبيق جديد لترجمة أصوات القطط الى الإنجليزية

قطتان تظهران في ملعب مدرسة خال من الطلاب بسبب الالتزام بالتعلم عن بُعد باليونان (أ.ب)
قطتان تظهران في ملعب مدرسة خال من الطلاب بسبب الالتزام بالتعلم عن بُعد باليونان (أ.ب)

ظهر مؤخراً تطبيق جديد يدعي أنه قادر على ترجمة الأصوات التي تصدرها القطط إلى اللغة الإنجليزية، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
ويقول مطورو تطبيق «مياو تاك» إنه يمكنه تحديد 13 معنى، بما في ذلك «أطعمني» و «دعني وشأني» و«أنا واقع في الحب».
ويريد المصمم خافيير سانشيز، الذي كان مهندسًا في فريق مساعد صوت أمازون «أليكسا»، في النهاية تطوير طوق ذكي من شأنه أن يترجم على الفور النغمات إلى كلام بشري.
وقال: «أعتقد أن هذا مهم بشكل خاص الآن، لأنه، مع كل التباعد الاجتماعي الذي يحدث، لديك أشخاص يجلسون في المنزل مع مخلوقات أخرى، القطط».
وأضاف سانشيز: «يمكنهم ذلك من التواصل مع قطتهم، أو على الأقل فهم نية هذه الحيوانات، وبناء اتصال مهم معها».
والتطبيق متاح بالفعل على متجر «غوغل بلاي» ومتجر تطبيقات «آبل»، لكنه لا يزال قيد التطوير ومن المقرر أن يتغير في المستقبل. وحتى الآن، اجتذب آراء متباينة.
وقال أحد المستخدمين: «كنت أتلقى ترجمة (أنا واقع في الحب) 90 في المائة من الأوقات».
وصرح مستخدم آخر: «بالتأكيد يبدو واعدًا».
وينقسم أخصائيو سلوكيات القطط أيضًا حول التطبيق، محذرين من أن عدم دقة الترجمة يمكن أن يعطي المالكين «انطباعًا خاطئًا».
لكن أنيتا كيلسي، مؤلفة كتاب «لتس توك أباوت كاتس»، قالت: «يبدو التطبيق ممتعًا ولا ضرر في الاستمتاع مع قطتك. ربما لن نكون قادرين على تحويل أصوات القطة إلى كلمات بشرية. كل ما يمكننا فعله هو الاستمتاع بالتفكير فيما قد تقوله من منظورنا البشري».
وسيتم توسيع المفردات مع تقديم المزيد والمزيد من الأصوات من قبل أصحاب القطط.


مقالات ذات صلة

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق الضوء الاصطناعي يهدد قدرة النحل على تلقيح المحاصيل (رويترز)

الضوء الاصطناعي يهدد نوم النحل

توصَّل الباحثون إلى أن الضوء الاصطناعي يمكن أن يعطل دورات النوم لدى نحل العسل، وهو ما يؤثر سلباً على دوره الحيوي بصفته مُلقحاً للنباتات والمحاصيل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق مهارة مذهلة (إكس)

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة».

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق الجمهور يُحفّز الشمبانزي على أداء أفضل في المهمّات الصعبة (جامعة كيوتو)

الشمبانزي يُحسِّن أداءه عندما يراقبه البشر!

كشفت دراسة يابانية أن أداء الشمبانزي في المهمّات الصعبة يتحسّن عندما يراقبه عدد من البشر، وهو ما يُعرف بـ«تأثير الجمهور».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.