إيران تبدأ أمم آسيا بفوز واقعي على البحرين

الأحمر قدم عرضا مقبولا وسط حضور 18 ألف متفرج

فرحة إيرانية بالهدفين في الشباك البحرينية 
 جانب من اشتباك بين لاعبي إيران والبحرين والحكم يحاول تفريقهما
فرحة إيرانية بالهدفين في الشباك البحرينية جانب من اشتباك بين لاعبي إيران والبحرين والحكم يحاول تفريقهما
TT

إيران تبدأ أمم آسيا بفوز واقعي على البحرين

فرحة إيرانية بالهدفين في الشباك البحرينية 
 جانب من اشتباك بين لاعبي إيران والبحرين والحكم يحاول تفريقهما
فرحة إيرانية بالهدفين في الشباك البحرينية جانب من اشتباك بين لاعبي إيران والبحرين والحكم يحاول تفريقهما

قدمت البحرين عرضا مقبولا لم يجنبها خسارة واقعية امام ايران صفر-2 في اولى مبارياتهما ضمن المجموعة الثالثة من نهائيات كأس آسيا استراليا 2015 ، اليوم (الاحد).
وغصت مدرجات ملعب "ريكتانغولار" بجماهير ايرانية غفيرة وصل عددها الى 18 الف مشاهد دعموا فريقهم منذ اللحظة الاولى وخلقوا اجواء احتفالية قبل وبعد المباراة في مجمع ملبورن الرياضي.
وكانت الامارات حققت فوزا كبيرا على قطر 4-1 في كانبرا فتصدرت الترتيب بفارق الاهداف عن ايران.
ودفع المدرب البحريني مرجان عيد بتشكيلة ضمت الحارس سيد محمد جعفر وامامه في قلب الدفاع القائد محمد حسين وحسين بابا والى اليسار وليد الحيام واليمين عبد الله عمر، وفي الوسط فوزي عايش وسيد ضياء سعيد وعبد الوهاب علي وسامي الحسيني، وفي الهجوم اعتمد على اسماعيل عبد اللطيف وجيسي جون.
وقاومت البحرين في الشوط الاول ووصلت اكثر من مرة الى المرمى الايراني، بيد ان لاعبي المدرب البرتغالي كارلوس كيروش هزوا الشباك في الوقت القاتل من كرة ثابتة ترجمها احسان حجي صافي بشكل رائع، قبل ان ينحنوا مجددا من كرة ثابتة قبل ثلث ساعة على نهاية المباراة ترجمها مسعود شجاعي.
وفي ظل سيطرة ايرانية على الكرة واختراقات متكررة لاشكان ديجاغاه لاعب العربي القطري الحالي وفولفسبورغ الالماني وفولهام الانجليزي سابقا، استفادت البحرين من المرتدات وكادت تفتتح التسجيل عبر سيد ضياء سعيد الذي حاول من كرة رأسية علت العارضة الايرانية (17).
وبقيت البحرين ندا للايرانيين وأجبر الثنائي الهجومي عبد اللطيف، الذي شارك مع البحرين في كأس آسيا مرتين عامي 2007 و2011، وجيسي جون دفاع "تيم ميلي"، على التراجع الى الخلف خصوصا في الكرات الطويلة العالية، فيما حاول قائد الوسط المخضرم جواد نيكونام وشجاعي وتيموريان ايصال الكرات الى رضا غوتشان نجاد المراقب من قبل الخبيرين محمد حسين وحسين بابا.
وبدا المدرب البرتغالي كارلوس كيروش غاضبا فطلب من اللاعبين البدلاء التحمية قبل انتهاء الشوط الاول، لكن الفرج جاء في الثواني الاخيرة بهدف في الوقت القاتل بعد ركنية من تيموريان ابعدها الحارس والدفاع خارج المنطقة فتابعها لاعب الوسط احسان حجي صافي بروعة في المقص الايسر لمرمى جعفر مفتتحا التسجيل (45+2).
وفي الشوط الثاني بكر غوتشان نجاد لاعب تشارلتون الانجليزي في تهديد المرمى الاحمر بتسديدة بعيدة التقطها الحارس على دفعتين (48).
وبقيت ايران مسيطرة على الكرة في الدقائق الاولى، قبل ان يسعى البحرينيون للوصول الى المرمى، ومن كرة طويلة روضها جيسي جون اطلق المهاجم الضخم البنية كرة صاروخية نصف طائرة بيسراه من حدود المنطقة على يدي الحارس حقيقي (58).
واجرى المدرب مرجان عيد تبديلا مزدوجا فدفع براشد الحوطي وعبد الوهاب المالود بدلا من وليد الحيام واسماعيل عبد اللطيف، لعب بعدها حسين بابا ضربة حرة ضعيفة بين يدي الحارس (69).
ودفع كيروش بالمهاجمين الشابين سردار ازمون (20 عاما) المحترف في روبين كازان الروسي بدلا من غوتشان نجاد (75)، وعلي رضا جاهان بخش (22 عاما) لاعب نيميخن الهولندي بدلا من شجاعي (80)، سدد بعدها المالود كرة يسارية منخفضة الارتفاع ابعدها حقيقي الى ركنية (87)، لتنتهي المباراة بفوز ايراني منطقي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.