تطبيق للهواتف الذكية يساعد في علاج مرضى التصلب

الهاتف الذكي يساعد مرضى التصلب
الهاتف الذكي يساعد مرضى التصلب
TT

تطبيق للهواتف الذكية يساعد في علاج مرضى التصلب

الهاتف الذكي يساعد مرضى التصلب
الهاتف الذكي يساعد مرضى التصلب

يمكن أن توفر مراقبة كيفية استخدام مرضى التصلب المتعدد أو الأمراض التنكسية الأخرى، لهواتفهم الذكية معلومات قيمة للمساعدة في الحصول على علاج أفضل لهم.
وفي دراسة نشرت في العدد الأخير من دورية «كايوس»، وهي مجلة فصلية ينشرها المعهد الأميركي للفيزياء، استخدم الباحثون من المركز الطبي بجامعة أمستردام بهولندا، تطبيقاً للهاتف المحمول لتسجيل ديناميكيات ضغط المفاتيح لمجموعة التحكم من الأصحاء، وتلك الخاصة بالأشخاص في مراحل مختلفة من علاج التصلب المتعدد على مدار عام.
وتُظهر ديناميكيات ضغط المفاتيح مدى سرعة أو بطء شخص ما في الكتابة على شاشة تعمل باللمس، ومقدار الوقت بين الأحرف المكتوبة، وعدد الأخطاء التي تم ارتكابها وتصحيحها أثناء الكتابة، والسلوكيات الأخرى. وكجزء من الدراسة، استخدم الباحثون تطبيقا للهاتف المحمول يتتبع كيفية قيام المستخدم بالكتابة على لوحة مفاتيح الهاتف، ومن خلال القيام بذلك، لاحظوا تغيرات بمرور الوقت في طريقة الأشخاص المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد التي لم تظهر في الأشخاص الذين لم يصابوا بالمرض.
ويقول جيمس توز، أحد مؤلفي الدراسة في تقرير نشره أول من أمس الموقع الإلكتروني للمعهد الأميركي للفيزياء: «يمكن اعتبار التغييرات ذات الصلة سريريا في ديناميكيات ضغطات المفاتيح على أنها إشارات إنذار مبكر للتغيرات في نشاط المريض».
ووصف توز نتائج الدراسة بأنها «خطوة أولى واعدة» نحو استخدام ضربات المفاتيح للمساعدة في تشخيص التغيرات في المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل مرض التصلب العصبي المتعدد.
ويضيف: «من شأن هذه المراقبة المستمرة أن تعطي الأطباء صورة أكمل عن حالة المرضى مقارنة بزيارات العيادة العرضية، التي لا يمكن أن تقدم سوى لمحة سريعة عن أحوالهم، كما أنه سيكون مفيداً للمرضى الذين تجعل ظروفهم السفر من وإلى مواعيد الطبيب صعبة».
ويقول توز: «في الأمراض المزمنة مثل مرض التصلب العصبي المتعدد ومرض الزهايمر ومرض باركنسون، هناك تدهور يحدث مع مرور الوقت، وعندما يتعلق الأمر بالكتابة، فأنت بحاجة إلى كل ملكاتك للقيام بذلك بشكل جيد، والتطبيق يساعدنا على أن نلاحظ عندما يكون لدى المريض مشاكل مع ذلك».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.