إعادة انتخاب بيلوسي رئيسة للنواب الأميركي

نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأميركي (أ.ف.ب)
نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأميركي (أ.ف.ب)
TT

إعادة انتخاب بيلوسي رئيسة للنواب الأميركي

نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأميركي (أ.ف.ب)
نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأميركي (أ.ف.ب)

أعاد النواب الديمقراطيون في الكونغرس الأميركي، اليوم (الأربعاء)، انتخاب نانسي بيلوسي البالغة 80 عاما رئيسة لمجلس النواب لولاية جديدة ولتكون أقوى شخصية في الكونغرس خلال ولاية الرئيس المنتخب جو بايدن، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المجمع الانتخابي الديمقراطي على موقع «تويتر»: «تهانينا لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي التي سمّاها الديمقراطيون مجددا لتكون قائدتنا الشجاعة ورئيسة لمجلس النواب الـ117».
وتقود بيلوسي، الخصم الرئيسي للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب، المجمع الانتخابي الديمقراطي منذ العام 2003.
وفي حين علت أصوات لتجديد القيادة الديمقراطية، فإنه من المرجح أن يحتفظ الديمقراطيان ستاني هوبر رئيس الغالبية وجيمس كلايبورن منسق الغالبية بمنصبيهما، وهما المنصبان الثاني والثالث في مجلس النواب من حيث التراتبية.
وسيتم التصويت بشكل رسمي في قاعة مجلس النواب في يناير (كانون الثاني) بعد الجلسة الافتتاحية للكونغرس الجديد، وقبل وقت قصير من تولي بايدن منصبه كالرئيس الـ46 للولايات المتحدة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.