{مواد الإعمارْ} راعٍ لمؤتمر مؤسسة الفكر العربي في المغرب

{مواد الإعمارْ} راعٍ لمؤتمر مؤسسة الفكر العربي في المغرب
TT

{مواد الإعمارْ} راعٍ لمؤتمر مؤسسة الفكر العربي في المغرب

{مواد الإعمارْ} راعٍ لمؤتمر مؤسسة الفكر العربي في المغرب

* شاركت شركة مواد الإعمار القابضة (CPC) كراعٍ ذهبي لمؤتمر «فكر 13» السنوي الذي نظمته مؤسسة الفكر العربي في مدينة الصخيرات برعاية، الملك محمد السادس، ملك المغرب، تحت عنوان «التكامل العربي: حلم الوحدة وواقع التقسيم».
وناقش المؤتمر دور المنظمات الإقليمية في تنظيم الحياة السياسية والاقتصادية عربياً، وتقييم هذا الدور، فضلاً عن قراءة أهداف القوى الدولية ومصالحها وتحليلها.
وبهذه المناسبة، نوه الدكتور فيصل إبراهيم العقيل، مدير تطوير الأعمال بشركة مواد الإعمار بأهداف المؤتمر، وصرح قائلاً: «تكتسب هذه الرعاية أهمية كبيرة لأنها تعد من بين الأهداف الثابتة التي تسعى شركات القطاع الخاص إلى تحقيقها اتساقا مع دورها في خدمة مجتمعاتها التي تنتمي إليها ورفعة أفرادها، كما أن هذه الأهداف لن تتحقق إلا بالتقدم الاقتصادي وتعظيم دور الفرد وانتمائه لمجتمعه وإدراكه لذلك».
وأكد العقيل في تصريحه: «يكتسب المؤتمر أهمية كبيرة في هذه الدورة كونه عقد في وقت يمر فيه الوطن العربي بتغيرات وتحولات جذرية غير مسبوقة، مما استدعى الحاجة لأن يشارك المثقفون والمفكرون والحكماء العرب بآرائهم للبحث عن مستقبل أفضل للوطن العربي ومناقشة قضايا الوضع الراهن وتبادل الآراء والرؤى المستقبلية عربياً وإقليمياً وعالمياً».
وأوضح الدكتور العقيل أن الرعاية الذهبية لشركة مواد الإعمار (CPC) لمؤتمر «فكر 13» جاءت انطلاقا من إدراكها لأهمية مؤسسة الفكر العربي ودورها كمؤسسة دولية مستقلة غير ربحية، ليس لها ارتباط بالأنظمة أو التوجهات الحزبية أو بالطائفية، وهي مبادرة تضامنية بين الفكر والمال، لتنمية الاعتزاز بثوابت الأمة ومبادئها وقيمها وأخلاقها بنهج الحرية المسؤولة، وتعنى بمختلف مجالات المعرفة، وتسعى لتوحيد الجهود الفكرية والثقافية وتضامن الأمّة والنهوض بها والحفاظ على هويتها.
وشدد العقيل على أن شركة مواد الإعمار تؤمن بالتنمية المستدامة، حيث حددتها ضمن أهم ركائز سياستها للعمل منذ إنشائها رغبة منها في المحافظة على موارد الوطن وتنميتها من أجل الأجيال القادمة من أبنائه. كما تهتم الشركة بالموارد البشرية الوطنية وتعظم دورها في تحقيق التنمية وتطوير أدائها على كل المستويات، وكذلك توطين الوظائف بمختلف القطاعات بما سيؤدي إلى انخفاض مستوى البطالة.



استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

استقرت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو بشكل عام، يوم الاثنين، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن أسعار الفائدة المقرر إعلانه لاحقاً هذا الأسبوع.

ومع ذلك، شهدت علاوة المخاطر المرتبطة بديون الحكومة الفرنسية ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، بعد أن خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني بشكل مفاجئ تصنيف فرنسا يوم الجمعة، وفق «رويترز».

واستقر عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، والذي يعد المعيار القياسي لمنطقة اليورو، عند 2.25 في المائة. في المقابل، ارتفع عائد السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتين أساس إلى 3.051 في المائة. وقد أدى هذا إلى اتساع الفجوة بين العائدات الفرنسية والألمانية (التي تعد مؤشراً للعائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون للاحتفاظ بديون فرنسا) إلى 80 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من ديسمبر (كانون الأول).

وفي سياق متصل، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 3.39 في المائة، ليصل الفارق بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 114 نقطة أساس. من ناحية أخرى، انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامين الذي يُعد أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بنقطة أساس واحدة إلى 2.045 في المائة.

ومن المنتظر أن يكون قرار أسعار الفائدة الأميركية يوم الأربعاء هو الحدث الرئيسي هذا الأسبوع؛ حيث من المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. ونظراً لحجم وأهمية الاقتصاد الأميركي، فإن قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي غالباً ما يكون لها تأثير كبير على الأسواق المالية العالمية.