الجيش الإثيوبي يتقدم نحو عاصمة إقليم تيغراي

صورة نشرتها وكالة الأنباء الإثيوبية لناقلة جنود تحمل عناصر من الجيش الإثيوبي على طريق بمنطقة قريبة من حدود منطقتي تيغراي وأمهرا الإثيوبية (أ.ب)
صورة نشرتها وكالة الأنباء الإثيوبية لناقلة جنود تحمل عناصر من الجيش الإثيوبي على طريق بمنطقة قريبة من حدود منطقتي تيغراي وأمهرا الإثيوبية (أ.ب)
TT

الجيش الإثيوبي يتقدم نحو عاصمة إقليم تيغراي

صورة نشرتها وكالة الأنباء الإثيوبية لناقلة جنود تحمل عناصر من الجيش الإثيوبي على طريق بمنطقة قريبة من حدود منطقتي تيغراي وأمهرا الإثيوبية (أ.ب)
صورة نشرتها وكالة الأنباء الإثيوبية لناقلة جنود تحمل عناصر من الجيش الإثيوبي على طريق بمنطقة قريبة من حدود منطقتي تيغراي وأمهرا الإثيوبية (أ.ب)

يتقدم الجيش الإثيوبي نحو ميكيلي، عاصمة إقليم تيغراي، بحسب ما أعلنته الحكومة اليوم الأربعاء، وذلك في الوقت الذي يقول فيه مسؤولو الإقليم إن هجوماً جوياً على المدينة أودى بحياة مدنيين اثنين.
وقالت اللجنة الحكومية المعنية بشؤون الصراع في تيغراي في بيان: «في الوقت الذي تستمر فيه القوات المسلحة في التقدم نحو ميكيلي، قام المجلس العسكري بتفكيك أربعة جسور مقامة على الطرق المؤدية للمدينة».
وقال مكتب الاتصالات بحكومة تيغراي إن مدنيين اثنين قتلا في هجوم جوي على مدينة ميكيلي أول من أمس الاثنين، وهو ما نفته الحكومة المركزية.
كما قالت الحكومة إن 100 ألف مدني نزحوا من منازلهم بسبب القتال، وطالبت بالحصول على مساعدات إنسانية عاجلة.
وكان الصراع بين الحكومة الإثيوبية ومنطقة تيغراي قد بدأ مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما أمر آبي الجنود بالتوجه إلى منطقة تيغراي، الواقعة بشمال البلاد، لقمع ثورة جبهة تحرير شعب تيغراي، الحزب السياسي في المنطقة، الذي يصنف حاليا جماعة متمردة.
وكانت جبهة تحرير شعب تيغراي قد قالت إنها أطلقت صواريخ على إريتريا، حيث تقول إنها تتعاون مع الحكومة الإثيوبية.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.