مليون دولار لكل منهم... جورج كلوني وزع ثروة على أصدقائه المقربين

الممثل الأميركي جورج كلوني (أرشيفية - رويترز)
الممثل الأميركي جورج كلوني (أرشيفية - رويترز)
TT

مليون دولار لكل منهم... جورج كلوني وزع ثروة على أصدقائه المقربين

الممثل الأميركي جورج كلوني (أرشيفية - رويترز)
الممثل الأميركي جورج كلوني (أرشيفية - رويترز)

أكد الممثل الأميركي الشهير جورج كلوني (59 عاماً) أنه أعطى 14 من أصدقائه المقربين مليون دولار لكل منهم.
وقال كلوني في حوار مع مجلة «جي كيو» إنه في ذلك الوقت لم يكن لديه أسرة لينفق عليها، ولذلك شعر بالسعادة لإعطاء أموال لأصدقائه.
وأضاف: «إن ما لديّ هم هؤلاء الأصدقاء، الذين ساعدوني بوسيلة أو أخرى على مدار 35 عاماً».
وأوضح: «أعتقد أنه من دونهم لم أكن لأحظى بكل ما لديّ، نحن مقربون للغاية، فكّرت في إنني إذا ما صدمتني حافلة وتوفيت سوف يكونون جميعاً في وصيتي».
وتابع: «لذا لمَ الانتظار حتى أتعرض لحادث؟».
وقال: «لقد كنت أفكر أنني لن أتزوج ولن أنجب أطفالاً، سوف أعمل ولديّ أصدقاء جيدون، حياتي مكتملة وأنا بخير».
وأوضح: «ولكني لم أعرف كم كانت حياتي غير مكتملة حتى قابلت أمل، وكل شيء تغير. وشعرت أنه كان هناك فراغ كبير في حياتي».
وأضاف: «لم أكن من قبل في وضع أشعر فيه بأن حياة شخص آخر أهم بالنسبة لي من حياتي، ولكن مع دخول شخصين آخرين صغيرين حياتي، تبدلت الأمور».
وكان كلوني قد تزوج من المحامية الحقوقية أمل علم الدين عام 2014 وأنجبا طفليهما التوأم عام 2017.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».