الأمم المتحدة تحذر من «أزمة إنسانية واسعة النطاق» عند الحدود بين إثيوبيا والسودان

27 ألف شخص فروا من القتال في تيغراي

اثيوبيون الذين فروا من القتال في إقليم تيغراي في كوخ بمخيم أم راكوبا في محافظة القضارف بشرق السودان(ا.ف.ب)
اثيوبيون الذين فروا من القتال في إقليم تيغراي في كوخ بمخيم أم راكوبا في محافظة القضارف بشرق السودان(ا.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من «أزمة إنسانية واسعة النطاق» عند الحدود بين إثيوبيا والسودان

اثيوبيون الذين فروا من القتال في إقليم تيغراي في كوخ بمخيم أم راكوبا في محافظة القضارف بشرق السودان(ا.ف.ب)
اثيوبيون الذين فروا من القتال في إقليم تيغراي في كوخ بمخيم أم راكوبا في محافظة القضارف بشرق السودان(ا.ف.ب)

أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء أن «أزمة إنسانية واسعة النطاق» ترتسم عند الحدود بين إثيوبيا والسودان بعد فرار آلاف الأشخاص يوميا بسبب العملية العسكرية الجارية في إقليم تيغراي.
وقال ناطق باسم مفوضية اللاجئين إن أربعة آلاف شخص يعبرون الحدود مع السودان يوميا منذ 10 نوفمبر (تشرين الثاني) وبات عددهم نحو 27 ألف شخص.
ولقي المئات حتفهم وفر الآلاف إلى السودان في ظل اتهامات بارتكاب فظائع منذ شن رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد هجوما عسكريا قبل أسبوعين على زعماء تيغراي بعد أن تحدوا سلطته.
ومارست الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وعدة دول أخرى ضغوطا من أجل إجراء محادثات، لكن أبي قاوم ذلك قائلا إن الحكومة لن تتفاوض إلا بعد إعادة حكم القانون في تيغراي. وأرسل أبي أمس الاثنين وزير خارجيته إلى أوغندا وكينيا لتوضيح ما تصفه الحكومة بأنه صراع داخلي. وقال مسؤولون إثيوبيون إن الزيارتين لا تعنيان بدء مفاوضات.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.