شاهد... دبلوماسي بريطاني يقفز في النهر لإنقاذ طالبة من الغرق بالصين

ستيفن إليسون القنصل العام البريطاني في تشونغ تشينغ (الغارديان)
ستيفن إليسون القنصل العام البريطاني في تشونغ تشينغ (الغارديان)
TT

شاهد... دبلوماسي بريطاني يقفز في النهر لإنقاذ طالبة من الغرق بالصين

ستيفن إليسون القنصل العام البريطاني في تشونغ تشينغ (الغارديان)
ستيفن إليسون القنصل العام البريطاني في تشونغ تشينغ (الغارديان)

حظي دبلوماسي بريطاني بإشادة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في الصين وتم وصفه بأنه بطل، اليوم الثلاثاء، بعدما أنقذ طالبة من الغرق في نهر بجنوب غربي الصين.
وكان ستيفن إليسون، القنصل العام البريطاني في تشونغ تشينغ، في زيارة لبلدة تشونغ شان يوم السبت عندما سمع صيحات من حشد من الأشخاص تجمع بالقرب من النهر، بحسب بيان نشرته السفارة البريطانية في الصين على موقع «وي تشات».
وشاهد إليسون امرأة سقطت في المياه، وأظهر مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام رسمية إليسون وهو يخلع حذاءه ويقفز في المياه وهو بكامل ملابسه.
ويظهر الدبلوماسي وهو يقترب من المرأة ويسبح بها باتجاه الشاطئ.
https://twitter.com/ukinchina/status/1328309479595798530
وقال إليسون في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية إن المرأة، وهي طالبة، تعافت سريعا ودعته لتناول الطعام معا.
ولقي هذا الموضع مشاهدات من نحو 170 مليون شخص وأكثر من 12 ألف تعليق على موقع التدوينات القصيرة «ويبو»، وأشاد بعض من قاموا بالتعليق بإليسون واعتبروه بطلا.



إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.