شاهد... دبلوماسي بريطاني يقفز في النهر لإنقاذ طالبة من الغرق بالصين

ستيفن إليسون القنصل العام البريطاني في تشونغ تشينغ (الغارديان)
ستيفن إليسون القنصل العام البريطاني في تشونغ تشينغ (الغارديان)
TT

شاهد... دبلوماسي بريطاني يقفز في النهر لإنقاذ طالبة من الغرق بالصين

ستيفن إليسون القنصل العام البريطاني في تشونغ تشينغ (الغارديان)
ستيفن إليسون القنصل العام البريطاني في تشونغ تشينغ (الغارديان)

حظي دبلوماسي بريطاني بإشادة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في الصين وتم وصفه بأنه بطل، اليوم الثلاثاء، بعدما أنقذ طالبة من الغرق في نهر بجنوب غربي الصين.
وكان ستيفن إليسون، القنصل العام البريطاني في تشونغ تشينغ، في زيارة لبلدة تشونغ شان يوم السبت عندما سمع صيحات من حشد من الأشخاص تجمع بالقرب من النهر، بحسب بيان نشرته السفارة البريطانية في الصين على موقع «وي تشات».
وشاهد إليسون امرأة سقطت في المياه، وأظهر مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام رسمية إليسون وهو يخلع حذاءه ويقفز في المياه وهو بكامل ملابسه.
ويظهر الدبلوماسي وهو يقترب من المرأة ويسبح بها باتجاه الشاطئ.
https://twitter.com/ukinchina/status/1328309479595798530
وقال إليسون في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية إن المرأة، وهي طالبة، تعافت سريعا ودعته لتناول الطعام معا.
ولقي هذا الموضع مشاهدات من نحو 170 مليون شخص وأكثر من 12 ألف تعليق على موقع التدوينات القصيرة «ويبو»، وأشاد بعض من قاموا بالتعليق بإليسون واعتبروه بطلا.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.