تطلع مكسيكي للتعاون مع السعودية بصناعة السيارات والغذاء والبرمجيات

في منتدى افتراضي بمشاركة أكثر من 80 شركة

تطلع مكسيكي للتعاون مع السعودية بصناعة السيارات والغذاء والبرمجيات
TT

تطلع مكسيكي للتعاون مع السعودية بصناعة السيارات والغذاء والبرمجيات

تطلع مكسيكي للتعاون مع السعودية بصناعة السيارات والغذاء والبرمجيات

يبحث «ملتقى الأعمال السعودي - المكسيكي» الافتراضي الأول، على مدى 5 أيام، بمشاركة أكثر من 80 شركة سعودية ومكسيكية، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين في قطاعات صناعة السيارات والغذاء والزراعة والبرمجيات وتكنولوجيا المعلومات، بتنظيم مشترك من جهات عدة بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية.
ويستعرض «ملتقى الأعمال السعودي - المكسيكي» الافتراضي الأول، الذي انطلقت فعالياته الأحد، مقومات البيئة الاقتصادية والتجارية في المملكة وولاية أغواسكالينتس المكسيكية والفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات المختلفة.
ويتضمن الملتقى عقد 4 ورشات عمل ينخرط من خلالها ممثلو أكثر من 80 شركة سعودية ومكسيكية في مناقشات حول الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات صناعة السيارات، والزراعة، والصناعات الغذائية، والبرمجيات وتكنولوجيا المعلومات، وريادة الأعمال، في كل من المملكة وولاية أغواسكالينتس ومنطقة باجيو بالمكسيك.
وأكد أنيبال غوميز توليدو، سفير المكسيك لدى السعودية، أن كلاً من المكسيك والمملكة تنتميان إلى «مجموعة العشرين» ومن الاقتصادات الأكثر أهمية في العالم، وأن هذا الموقع «يجعل من الضروري لكلا البلدين، ليس فقط التفاعل على المستوى السياسي، ولكن أيضاً المشاركة في أجندة تجارية واستثمارية أكثر نشاطاً».
وشدد توليدو على أن المكسيك من أكثر الاقتصادات انفتاحاً في العالم، حيث وقعت 13 اتفاقية تجارة حرة مع 50 دولة؛ وهي عاشر أكبر مصدر في العالم، والمستقبل الرئيسي الثاني عشر للاستثمار الأجنبي المباشر في جميع أنحاء العالم.
ولفت توليدو إلى أن السعودية «ثاني أكبر شريك تجاري للمكسيك في المنطقة، ولديها إطار قانوني ثنائي قوي». ومع ذلك، فقد أدركت بلاده أن هناك «إمكانية كبيرة لزيادة التبادلات التجارية والاستثمارية، وأن هذا المنتدى يقدم نفسه على أنه فرصة مثالية لتسخير هذه الإمكانات».
وتنظم الحدث سفارة المكسيك لدى السعودية، وأمانة التنمية الاقتصادية في أغواسكالينتس وجامعة «بان أميركانا»، بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية و«المركز الوطني السعودي للتنمية الصناعية»، حيث يقدم المنتدى لمحة عامة عن البيئة الاقتصادية والتجارية في المملكة، وولاية أغواسكالينتس ومنطقة باجيو في المكسيك، وفرص التجارة والاستثمار المتاحة في مختلف المجالات.
ويشكل الملتقى منصة استثمارية افتراضية فريدة من نوعها تتضمن موقعاً إلكترونياً يقدم معلومات شاملة حول الفرص والقطاعات الاستثمارية والشركات في كلا البلدين. وتهدف هذه المنصة إلى «تطوير جسور التعاون وتنويع الشركاء التجاريين وجذب المستثمرين ومشاركة خبرات التصدير والاستيراد بين المملكة والمكسيك، خصوصاً ولاية أغواسكالينتس ومنطقة باجيو، ويعزز مستقبل التعاون والشراكة تنوع الهيكل الاقتصادي الحالي والتوافق مع (رؤية المملكة 2030) في سياق بناء علاقات تجارية أكثر نشاطاً وديناميكية بين البلدين».
يذكر أن ولاية أغواسكالينتس التي تقع في منطقة باجيو تعدّ أهم قطب إنمائي في المكسيك، وتشهد ازدهاراً اقتصادياً مطرداً، كما توجد بها المجموعة الصناعية والتكنولوجية الأكثر نفوذاً، فضلاً عن أنها أكبر متلقٍ للاستثمار الأجنبي المباشر على مدى العقود الماضية، وتمتلك تصنيفاً استثمارياً متقدماً من وكالات التصنيف العالمية.
وتستضيف أغواسكالينتس أكثر من 260 شركة دولية معظمها في القطاع الصناعي، ومن أهم القطاعات الاستراتيجية في المنطقة الصناعات الزراعية، والسيارات وقطع الغيار، وصناعة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات اللوجيستية، ومراكز البحوث والتطوير، وخدمات الرعاية الصحية المختصة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.