حجازي يسخّن استعدادات الاتحاد لـ«الفيصلي»

تقييم شامل ينتظر اللاعبين قبل «الشتوية»

حجازي يسخّن استعدادات الاتحاد لـ«الفيصلي»
TT

حجازي يسخّن استعدادات الاتحاد لـ«الفيصلي»

حجازي يسخّن استعدادات الاتحاد لـ«الفيصلي»

يصل المصري أحمد حجازي، محترف فريق الاتحاد، إلى جدة غداً بعد انتهاء مشاركته مع منتخب بلاده، تأهباً للدخول في التدريبات الجماعية للفريق استعداداً لمواجهة الفيصلي ضمن منافسات الجولة الخامسة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين الاثنين المقبل.
وينتظر أن ينعش حجازي تدريبات الفريق الجماعية مع انضمامه، التي ستشهد رسم استراتيجية تكتيكية للمباراة.
ويستأنف فريق الاتحاد تحضيراته اليوم بعد الإجازة التي منحها المدرب البرازيلي فابيو كاريلي للاعبين يوم أمس مع نهاية أولى تجارب الفريق الودية أمام العين أول من أمس بالفوز بهدفين لهدف.
وحرص كاريلي خلال المواجهة على مشاركة عدد من اللاعبين الشباب في المباراة، إلى جانب الاستعانة بالثنائي حمد آل منصور وعبد العزيز الجبرين المنضمين حديثاً لصفوف الفريق من النصر، وذلك للوقوف على مستوياتهم وجاهزيتهم البدنية والفنية للمباريات الرسمية.
وكافأ كاريلي اللاعبين بمنحهم إجازة ليوم واحد عقب المباراة بعد أسبوع تدريبي متكامل شمل حصتين تدريبيتين يومياً في إطار الاستعدادات لعودة المنافسات الرياضية المتوقفة حالياً بسبب «أيام الفيفا».
وواصل اللاعبون المصابون برامجهم العلاجية والتأهيلية بعد الإصابة التي لحقت بهم؛ يتقدمهم فهد المولد وغاري رودريغيز وعبد الرحمن العبود، وكان المولد تعرض للإصابة خلال مواجهة الديربي، بينما تعرض غاري رودريغيز للإصابة خلال مشاركته مع منتخب بلاده، في الوقت الذي أُصيب فيه العبود خلال مشاركته في تدريبات الفريق.
وسيفتقد الفريق خدمات فهد المولد في مواجهة الفيصلي المقبلة، بينما تحوم الشكوك حول إمكانية لحاق اللاعبين رودريغيز والعبود بالمباراة، لأنها مرهونة بمدى تجاوز اللاعبين الإصابة وخضوعهما للفحوصات والاختبارات الطبية للتأكد من جاهزيتهما الفنية والبدنية.
في المقابل، أكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» تجديد إدارة الاتحاد الثقة بجميع لاعبي الفريق؛ بمن فيهم الصربي ألكسندر بريجوفيتش خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن هناك تقييماً شاملاً سيخضع له لاعبو الفريق كافة من قبل الجهاز الفني مع فتح باب الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني) المقبل.
وبحسب المصدر، فإن التغييرات التي ستشهدها قائمة الفريق في «الشتوية» لن تتجاوز، في حد أقصى، استبدال لاعب أجنبي وحيد في حال فشل بريجوفيتش في وضع بصمته مع الفريق في المباريات المقبلة. وكانت مواجهة العين الودية شهدت مشاركة اللاعب في المباراة التي انتهت بهدفين مقابل هدف بتوقيع البرازيلي برونو هنريكي وهارون كمارا.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.