أوروغواي لإيقاف مسيرة انتصارات البرازيل... وبيرو تصطدم بالأرجنتين

5 مباريات اليوم في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2022

لاعبو البرازيل خلال التدريبات استعداداً لموقعة أوروغواي الصعبة (إ.ب.أ)
لاعبو البرازيل خلال التدريبات استعداداً لموقعة أوروغواي الصعبة (إ.ب.أ)
TT

أوروغواي لإيقاف مسيرة انتصارات البرازيل... وبيرو تصطدم بالأرجنتين

لاعبو البرازيل خلال التدريبات استعداداً لموقعة أوروغواي الصعبة (إ.ب.أ)
لاعبو البرازيل خلال التدريبات استعداداً لموقعة أوروغواي الصعبة (إ.ب.أ)

تأمل أوروغواي في وضع حد للسجل المثالي للبرازيل حتى الآن في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2022 لكرة القدم، عندما تستضيفها اليوم على ملعب سنتيناريو في مونتيفيدو، ضمن منافسات الجولة الرابعة والتي تشهد مواجهة قوية أخرى بين بيرو والأرجنتين في ليما.
وحصد المنتخب البرازيلي الفائز بكأس العالم 5 مرات (رقم قياسي) العلامة الكاملة حتى الآن في مستهل التصفيات، بتحقيقه الفوز في مبارياته الثلاث على بوليفيا 5 - صفر وبيرو 4 - 2 وفنزويلا 1 - صفر.
لكن المنتخب البرازيلي سيخوض مواجهة اليوم القوية في غياب نجمه نيمار الذي ما زال يتعافى من إصابة في فخذه وعاد إلى فرنسا لاستكمال فترة علاجه في صفوف ناديه باريس سان جيرمان. وافتقد المنتخب البرازيلي إلى إبداع نيمار في مباراته الأخيرة وعانى الأمرين لتخطي فنزويلا وصيفة قاع ترتيب منتخبات أميركا الجنوبية. كما أن اللاعب الذي كان يمكن أن ينوب عن نيمار في صناعة اللعب وهو كوتينيو غائب أيضاً بداعي الإصابة.
ووصف قطب دفاع البرازيل ماركينيوس المباراة ضد أوروغواي بأنها معركة قوية بقوله: «ندرك تماماً أن جميع مبارياتنا مع أوروغواي تكون حرباً حقيقية، وبالتالي يتعين علينا أن نكون على أهبة الاستعداد لأننا ننتظر مباراة صعبة للغاية».
وأضاف: «نواجه فريقاً قوياً يملك نوعية عالية من اللاعبين مع دفاع قوي، نريد أن نعود بنتيجة إيجابية من خارج الديار».
في المقابل اعتبر لاعب وسط إيفرتون الإنجليزي ألن بأن المباراة ضد أوروغواي ستكون مختلفة عن فنزويلا بقوله: «سيكون منتخب أوروغواي أكثر إيجابية ويبادر إلى الهجوم في مواجهتنا، مما سيسمح لنا باستغلال المساحات من قبل مهاجمينا».
ومن المتوقع أن يعتمد مدرب البرازيل تيتي على التشكيلة عينها تقريباً التي واجهت فنزويلا، مع إشراك ثلاثي خط المقدمة الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز والمؤلف من روبرتو فيرمينو (ليفربول) وريشارليسون (إيفرتون) وغابريال خيسوس (مانشستر سيتي).
ويدخل منتخب أوروغواي المباراة منتشياً بفوزه العريض على كولومبيا بثلاثية نظيفة في عقر دار الأخيرة، لا سيما بعد عودة ثنائي خط الهجوم لويس سواريز وادينسون كافاني للعب جنباً إلى جنب بعد غياب الأخير بداعي الإصابة في الآونة الأخيرة. وقد نجح كل منهما في تسجيل هدف في الشباك الكولومبية في الجولة الماضية.
لكن التاريخ الحديث لا يقف إلى جانب أوروغواي بطلة العالم مرتين عامي 1930 و1950. التي فشلت في الفوز على البرازيل منذ عام 2011 في تسع مباريات حيث خسرت 7 منها وتعادلت في اثنتين. في المقابل، تسعى الأرجنتين إلى تعويض سقوطها في فخ التعادل الإيجابي 1 - 1 مع ضيفتها باراغواي في الجولة السابقة، عندما تحل ضيفة على بيرو الساعية بدورها إلى تدارك وضعها في الترتيب بعد خسارتها أمام تشيلي صفر - 2 يوم الجمعة الماضي، علماً بأنها حصدت نقطة واحدة من أصل 9 ممكنة حتى الآن.
ويعوّل المدرب ليونيل سكالوني هجومياً على ليونيل ميسي، ولاوتارو مارتينيز والجناحين لوكاس أوكامبوس وأنخل دي ماريا في المنتخب الأرجنتيني، وذلك في غياب سيرجيو أغويرو وباولو ديبالا المصابين. ورغم تعادله مع باراغواي، خاض المنتخب الأرجنتيني أفضل مباراة له في التصفيات لكنه اصطدم بدفاع صلب كما ألغى له الحكم هدفاً سجله نجمه ميسي لخطأ ارتكب لدى انطلاق الهجمة.
وكان المنتخب الأرجنتيني استهل مشواره في التصفيات بفوز صعبين على الإكوادور 1 - صفر وعلى بوليفيا 2 - 1 على علو شاهق. وتتفوق الأرجنتين في المواجهات ضد بيرو حيث حققت الفوز 32 مرة مقابل 5 هزائم و14 تعادلاً، علماً بأن المباراة الأخيرة بينهما والتي أقيمت في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2017 انتهت بالتعادل السلبي في بوينس آيرس. وكانت بيرو شاركت في مونديال روسيا 2018 للمرة الأولى بعد غياب دام 36 عاماً لكنها خرجت من الدور الأول. وفي المباريات الأخرى في هذه الجولة، تلتقي باراغواي مع بوليفيا، وفنزويلا مع تشيلي والإكوادور مع كولومبيا.
ويتأهل أول أربعة منتخبات مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، فيما يخوض الخامس ملحقاً دولياً مع منتخب من أوقيانيا.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.