مستشار الأمن القومي الأميركي: يبدو أن بايدن هو الفائز بالرئاسة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومستشاره للأمن القومي روبرت أوبراين (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومستشاره للأمن القومي روبرت أوبراين (أرشيفية - رويترز)
TT

مستشار الأمن القومي الأميركي: يبدو أن بايدن هو الفائز بالرئاسة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومستشاره للأمن القومي روبرت أوبراين (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومستشاره للأمن القومي روبرت أوبراين (أرشيفية - رويترز)

قال مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب للأمن القومي روبرت أوبراين، اليوم (الإثنين)، إنه سيضمن انتقال السلطة بطريقة احترافية للفريق الذي يقوده السياسي الديمقراطي جو بايدن إذا تم اعتبار بايدن الفائز في الانتخابات الرئاسية، وإن «من الواضح أن الأمور تبدو على هذا النحو الآن».
ويصر ترمب على أن انتخابات الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) شهدت «تزويرا» وأنه سيكون الفائز بعد سلسلة من الطعون القضائية في ولايات عدة.
وقال أوبراين أمام منتدى الأمن العالمي إنه يأمل في فوز ترمب بفترة ثانية لمدة 4 سنوات لكنه سيعمل مع أي إدارة جديدة برئاسة بايدن ونائبته كاملا هاريس، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف: «إذا كانت هناك إدارة جديدة، فإنهم يستحقون بعض الوقت للمجيء وتنفيذ سياساتهم. إذا تأكد فوز بايدن - هاريس، ومن الواضح أن الأمور تبدو على هذا النحو الآن، فسيكون لدينا انتقال احترافي جدا من جانب مجلس الأمن القومي، لا ريب في ذلك».
ولم يقدم ترمب حتى الآن أدلة يمكن أن تقلب فوز بايدن بـ306 من أصوات المجمع الانتخابي مقابل 232 صوتا له. وأمام الولايات مهلة حتى الثامن من ديسمبر (كانون الأول) للمصادقة على الانتخابات فيها واختيار أعضاء المجمع الانتخابي الذين سيختارون الرئيس الجديد رسميا في 14 ديسمبر.
وأوضح أوبراين أن بايدن مستعد في ما يبدو لتعيين فريق أمن قومي احترافي. وقال المستشار: «الأمر العظيم هو أن هذه هي الولايات المتحدة الأميركية. نتبادل الأدوار وكانت لدينا انتقالات سلمية وناجحة (للسلطة) حتى في أكثر الفترات الخلافية».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.