«القائد الصغير» ماسكيرانو يعلن اعتزاله رسمياً

خافيير ماسكيرانو (أرشيفية - رويترز)
خافيير ماسكيرانو (أرشيفية - رويترز)
TT

«القائد الصغير» ماسكيرانو يعلن اعتزاله رسمياً

خافيير ماسكيرانو (أرشيفية - رويترز)
خافيير ماسكيرانو (أرشيفية - رويترز)

أعلن لاعب الوسط الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، حامل الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية في صفوف منتخب بلاده (147)، اعتزاله اللعب نهائياً بعمر السادسة والثلاثين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء قرار ماسكيرانو الذي دافع عن ألوان ليفربول الإنجليزي وبرشلونة الإسباني، بعد خسارة فريقه الحالي استوديانتيس دي لا بلاتا في كأس الرابطة الأرجنتينية، وقال: «إنه قرار أفكر به منذ فترة طويلة وقد تناقشت فيه مع النادي الذي أشكره لمنحي الفرصة لإنهاء مسيرتي في الأرجنتين».
وأضاف: «لقد عشت مسيرتي بشغف كبير، بذلت كل جهد ممكن، واليوم باتت الأمور صعبة بالنسبة إلي، لقد حان الوقت لإنهاء مسيرتي، خلال فترة الاستعداد للموسم الجديد، اعتقدت بأني سأشعر بالإثارة من جديد، لكن الأمور كانت مختلفة بصراحة».
وتابع: «لقد حان الوقت لكي أضع نفسي جانباً، في بعض الأحيان لا يستطيع المرء اختيار لحظة النهاية، لكنها تأتي بكل بساطة».
ونال اللاعب الذي كان يتمتع بلقب «إيل خيفيسيتو»، أي «القائد الصغير» شرف الدفاع عن ألوان منتخب الأرجنتين للمرة الأولى بعمر التاسعة عشرة وتحديدا في 16 يوليو (تموز) 2003 ضد أوروغواي، قبل خوضه باكورة مبارياته في دوري الدرجة الأولى الأرجنتيني في صفوف ناديه ريفر بلايت.
وسرعان ما لفت انتباه كشافي الأندية الأجنبية والأوروبية وبعد عام قضاه في صفوف كورينثيانز البرازيل، انتقل إلى صفوف وست هام في الدوري الإنجليزي الممتاز برفقة مواطنه كارلوس تيفيز، ثم دافع عن ألوان ليفربول على مدى ثلاثة مواسم قبل أن يحصل برشلونة الإسباني على خدماته عام 2010 وأحرز في صفوفه دوري أبطال أوروبا مرتين عامي 2011 و2015 والدوري الإسباني أربع مرات.
وبعد إحرازه 18 لقباً في صفوف الفريق الكاتالوني، خاض ماسكيرانو تجربة الدوري الصيني قبل العودة إلى الأرجنتين والانضمام إلى استوديانتيس أواخر عام 2019 لكنه لم يخض في صفوف فريقه العديد من المباريات بسبب تفشي فيروس «كورونا» المستجد وتوقف النشاط المحلي.
وخاض ماسكيرانو 147 مباراة دولية مع منتخب الأرجنتين (رقم قياسي محلي) وأحرز مع المنتخب الوطني الذهبية الأولمبية في أثينا عام 2004 وميدالية من المعدن ذاته بعدها بأربع سنوات في بكين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.