طالبان باكستان تتبنى مسؤولية الهجوم على مسجد بروالبندي

أوقع 7 قتلى و15 جريحا

طالبان باكستان تتبنى مسؤولية الهجوم على مسجد بروالبندي
TT

طالبان باكستان تتبنى مسؤولية الهجوم على مسجد بروالبندي

طالبان باكستان تتبنى مسؤولية الهجوم على مسجد بروالبندي

أعلنت حركة طالبان باكستان اليوم (السبت)، مسؤوليتها عن الاعتداء الانتحاري الجمعة الذي استهدف مسجدا للشيعة في روالبندي (شمال شرق) وأوقع 7 قتلى و15 جريحا.
وصرح المتحدث باسم فصيل جماعة الأحرار التابعة للحركة في رسالة إلكترونية «نتبنى مسؤولية الهجوم على المسجد الشيعي ونتعهد بمواصلة الهجمات ضد أعداء الإسلام».
وكان في المسجد بين 100 و150 شخصا وقت الانفجار.
وتابعت الرسالة الإلكترونية «نريد أن نقول بوضوح لهؤلاء المسؤولين الكفرة إننا لا نكترث لقوانينهم ولا للإعدام».
واستأنفت باكستان في أواسط ديسمبر (كانون الأول) تنفيذ حكم الإعدام الذي كان معلقا منذ 2008 على أن يطبق على المحكومين في قضايا الإرهاب، وذلك بعد هجوم لطالبان على مدرسة في بيشاور (شمال غرب) أوقع 150 قتيلا من بينهم 134 تلميذا.
ونفذت عقوبة الإعدام شنقا بـ9 أشخاص منذ ذلك التاريخ، وصادق النواب الباكستانيون الثلاثاء على إقامة محاكم عسكرية لتسريع الإجراءات في قضايا الإرهاب. ويشكل الشيعة 20 في المائة من سكان باكستان البالغ عددهم 180 مليون نسمة.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.