رقم قياسي... بيع حمامة سباق بلجيكية مقابل 1.9 مليون دولار

الحمامة «نيو كيم» (أ.ب)
الحمامة «نيو كيم» (أ.ب)
TT

رقم قياسي... بيع حمامة سباق بلجيكية مقابل 1.9 مليون دولار

الحمامة «نيو كيم» (أ.ب)
الحمامة «نيو كيم» (أ.ب)

ماذا ستفعل بـ1.6 مليون يورو (1.9 مليون دولار)؟ ماذا عن اقتناص أغلى حمامة سباق تُباع في أوروبا؟
هذا بالضبط ما فعله مُشتر صيني في نهاية هذا الأسبوع، وفقاً لشركة «بيبا» لبيع الحمام في بلجيكا، حيث اشترى الحمامة «نيو كيم» وهي أنثى تبلغ من العمر عامين، قام بتربيتها الأب جاستون فان دي ووير وابنه كورت في بيرلار بالقرب من مدينة أنتويرب.
وتجاوز ثمن الحمامة الرقم القياسي السابق لأغلى حمامة في أوروبا، الذي بلغ 1.3 مليون يورو، وكان هو ثمن «أرماندو» رفيق «نيو كيم» في عام 2019.
وقال شورد لي مندوب مبيعات مزاد «بيبا» لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، اليوم (الأحد): «بلجيكا هي مهد رياضة سباقات الحمام... أفضل أنواع الحمام يأتي من بلجيكا».
وقال لي إن المربين البلجيكيين لا يربحون عادة أموالاً كبيرة في حلبة السباق، بل يميلون بدلاً من ذلك إلى كسب المال من الطيور التي يربونها، موضحاً أنه في الصين من الممكن الفوز بجوائز نقدية كبيرة من السباقات.
وقال ممثل «بيبا» إن الحمامة «نيو كيم» نفسها كانت أفضل طائر صغير في بلجيكا في عام 2018. لكن من النادر أن تجلب الأسعار المذهلة التي تم دفعها لشرائها هي و«أرماندو».
وأضاف لي أن حمام فان دي ووير «معروف في جميع أنحاء العالم» لكن الثنائي سيتقاعد من هذه الرياضة.
ومع بيع 445 طائراً، من المتوقع أن يحقق المزاد عدة ملايين من اليورو قبل أن ينتهي، غداً (الاثنين).



علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
TT

علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)

يرى علماء من جامعتَي هارفارد وأدنبره أن الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة، مشيرين إلى إمكانية وجود حياة في الفضاء، حتى من دون كواكب.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد قال العلماء في دراستهم الجديدة: «اعتاد البشر على التركيز على الكواكب كموائل للعيش؛ لأنها تلبي الشروط اللازمة لبقاء الحياة. فالمياه السائلة، ودرجة الحرارة والضغط المناسبان للحفاظ عليها في حالة سائلة، والبقاء في مسافة آمنة من الإشعاع الضار، هي المتطلبات الأساسية للحياة».

وأضافوا: «لكننا وجدنا في بحثنا الجديد أن النظم البيئية يمكن أن تولد وتحافظ على الظروف اللازمة لبقائها من دون الحاجة إلى كوكب».

وحمل البحث الجديد عنوان «الموائل الحية ذاتية الاستدامة في البيئات خارج كوكب الأرض»، ونُشر في مجلة «Astrobiology».

وقد قال الباحثون إن بحثهم يقترح أن بعض الحواجز والهياكل التي يمكن إنشاؤها بيولوجياً في الفضاء قد تحاكي الظروف الكوكبية التي تسمح بالحياة من دون الكوكب. ويمكن لهذه الحواجز والهياكل السماح للضوء بالدخول لإتمام عملية التمثيل الضوئي لكن مع حجب الأشعة فوق البنفسجية. ويمكنها أيضاً منع الحوادث التي قد تنتج عن الأجسام المتطايرة في الفضاء والحفاظ على نطاق درجة الحرارة والضغط المطلوبين لبقاء الماء في حالة سائلة.

ولفتوا إلى أن هذه الحواجز والهياكل يمكن أن يتم إنتاجها صناعياً من مواد خام بيولوجية، أو حتى مباشرة من قبل الكائنات الحية. فعلى سبيل المثال، قد تُصنع الحواجز من مادة السيليكا، والتي تنتجها العديد من الكائنات الحية الموجودة في الطبيعة.

وكتب المؤلفان روبن وردزوورث أستاذ علوم الأرض والكواكب في جامعة هارفارد، وتشارلز كوكيل أستاذ علم الأحياء الفلكية في كلية الفيزياء والفلك بجامعة أدنبره: «إن الحواجز المولدة بيولوجياً القادرة على نقل الإشعاع المرئي، وحجب الأشعة فوق البنفسجية، والحفاظ على درجات الحرارة من 25 إلى 100 كلفن ودرجات الضغط عند مستوى مناسب، يمكن أن تسمح بظروف صالحة للسكن في الفضاء».

وأضافا: «يميل البشر إلى الاعتقاد بأنه إذا كانت الحياة موجودة في مكان آخر، فإنها تتبع نفس المسار التطوري الخاص بالأرض، ولكن هذا قد لا يكون صحيحاً. فقد يكون هناك موائل حية خارج البيئات الصالحة للسكن التقليدية حول النجوم الأخرى، وقد يكون لهذه الموائل بصمات بيولوجية غير عادية».

وأشار فريق البحث إلى أن نتائجهم كانت قائمة على الملاحظة والدراسات المعملية، مؤكدين أن دراساتهم المستقبلية ستركز على التأكد من تطور الهياكل البيولوجية في الفضاء بشكل طبيعي.