بريطانيا وآيرلندا تؤكدان ضرورة إحراز تقدم في محادثات «بريكست» هذا الأسبوع

صورة أرشيفية للعلم البريطاني وأعلام الاتحاد الأوروبي (بلومبرغ)
صورة أرشيفية للعلم البريطاني وأعلام الاتحاد الأوروبي (بلومبرغ)
TT

بريطانيا وآيرلندا تؤكدان ضرورة إحراز تقدم في محادثات «بريكست» هذا الأسبوع

صورة أرشيفية للعلم البريطاني وأعلام الاتحاد الأوروبي (بلومبرغ)
صورة أرشيفية للعلم البريطاني وأعلام الاتحاد الأوروبي (بلومبرغ)

قال وزيران بريطاني وآيرلندي اليوم الأحد، إنه لا بد من تحقيق تقدم في المحادثات الرامية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع، وذلك قبل انتهاء الاتفاق الانتقالي مع الاتحاد في 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وتواجه بريطانيا والاتحاد الأوروبي صعوبة في الاتفاق على أحكام العلاقة المستقبلية بينهما في التجارة ومجالات أخرى. ودون الاتفاق يواجه الطرفان خطر اضطراب حركة التجارة بينهما التي تقدر قيمتها بنحو تريليون دولار من خلال فرض رسوم جمركية وتشديد اللوائح.
وقال جورج إيوستس وزير البيئة البريطاني: «من الضروري تحريك الأمور هذا الأسبوع وتحقيق انفراجة في بعض هذه المشاكل الصعبة والتوصل إلى حل وأن يكون لدينا على الأقل بعض الخطوط العريضة لاتفاق ما».
وأضاف الوزير: «بخلاف ذلك يصبح الأمر في غاية الصعوبة، ويبدأ الوقت المتاح لنا للتنفيذ في النفاد».
من ناحية أخرى شدد وزير الخارجية الآيرلندي سايمون كوفني على أهمية عنصر الوقت في التوصل لاتفاق.
وقال الوزير: «هذا هو أسبوع التحرك. علينا أن نحقق تقدماً كبيراً هذا الأسبوع. نرجو أن نتمكن من تسوية المشاكل الكبرى من حيث المبدأ هذا الأسبوع». وأضاف: «وهذا في غاية الصعوبة لكنه ممكن جداً».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.