بريطانيا وآيرلندا تؤكدان ضرورة إحراز تقدم في محادثات «بريكست» هذا الأسبوع

صورة أرشيفية للعلم البريطاني وأعلام الاتحاد الأوروبي (بلومبرغ)
صورة أرشيفية للعلم البريطاني وأعلام الاتحاد الأوروبي (بلومبرغ)
TT

بريطانيا وآيرلندا تؤكدان ضرورة إحراز تقدم في محادثات «بريكست» هذا الأسبوع

صورة أرشيفية للعلم البريطاني وأعلام الاتحاد الأوروبي (بلومبرغ)
صورة أرشيفية للعلم البريطاني وأعلام الاتحاد الأوروبي (بلومبرغ)

قال وزيران بريطاني وآيرلندي اليوم الأحد، إنه لا بد من تحقيق تقدم في المحادثات الرامية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع، وذلك قبل انتهاء الاتفاق الانتقالي مع الاتحاد في 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وتواجه بريطانيا والاتحاد الأوروبي صعوبة في الاتفاق على أحكام العلاقة المستقبلية بينهما في التجارة ومجالات أخرى. ودون الاتفاق يواجه الطرفان خطر اضطراب حركة التجارة بينهما التي تقدر قيمتها بنحو تريليون دولار من خلال فرض رسوم جمركية وتشديد اللوائح.
وقال جورج إيوستس وزير البيئة البريطاني: «من الضروري تحريك الأمور هذا الأسبوع وتحقيق انفراجة في بعض هذه المشاكل الصعبة والتوصل إلى حل وأن يكون لدينا على الأقل بعض الخطوط العريضة لاتفاق ما».
وأضاف الوزير: «بخلاف ذلك يصبح الأمر في غاية الصعوبة، ويبدأ الوقت المتاح لنا للتنفيذ في النفاد».
من ناحية أخرى شدد وزير الخارجية الآيرلندي سايمون كوفني على أهمية عنصر الوقت في التوصل لاتفاق.
وقال الوزير: «هذا هو أسبوع التحرك. علينا أن نحقق تقدماً كبيراً هذا الأسبوع. نرجو أن نتمكن من تسوية المشاكل الكبرى من حيث المبدأ هذا الأسبوع». وأضاف: «وهذا في غاية الصعوبة لكنه ممكن جداً».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.