معهد أميركي: كوريا الشمالية تطور نظام صواريخ في البحر

معهد أميركي: كوريا الشمالية تطور نظام صواريخ في البحر
TT

معهد أميركي: كوريا الشمالية تطور نظام صواريخ في البحر

معهد أميركي: كوريا الشمالية تطور نظام صواريخ في البحر

قدمت صور التقطت حديثا بالأقمار الصناعية، أدلة جديدة على أن كوريا الشمالية تطور نظاما للصواريخ في البحر، يمكن أن يشكل لهذه الدولة التي تملك السلاح النووي قدرة ثانية على الرد، حسبما أورد معهد أميركي، أمس.
وأوضح معهد الولايات المتحدة وكوريا التابع لجامعة جونز هوبكنز، أن «الصورة التي التقطتها شركة خاصة تظهر غواصة كورية شمالية جديدة شوهدت للمرة الأولى في يوليو (تموز) 2014 وعليها أنبوب أو أنبوبان عموديان لإطلاق صواريخ عابرة للقارات». وتابع المعهد في تحليل نشره على موقعه «38 درجة شمالا»، أن «الغواصة يمكن أن تستخدم بمثابة منصة إطلاق لاختبار تقنية إطلاق الصواريخ» لمهاجمة أهداف برية، مما يمكن أن يؤدي في حال النجاح إلى «جيل جديد من الغواصات» الكورية الشمالية.
وسيؤدي تطوير قدرة إطلاق صواريخ من على متن غواصات إلى انتقال التهديد النووي الذي تمثله كوريا الشمالية إلى مستوى آخر، لأنه سيتيح لها نشر صواريخ نووية خارج حدود شبه الجزيرة الكورية. إلا أن المعهد اعتبر أن كوريا الشمالية لا تملك هذه القدرة في الوقت الراهن.
ويضم أسطول كوريا الشمالية حاليا عددا من الغواصات، خصوصا سفنا سوفياتية وصينية الصنع قسم كبير منها قديم. والتكهنات بأن بيونغ يانغ تسعى لتطوير نظام صواريخ يتم إطلاقه من البحر ليست حديثة.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».