معهد أميركي: كوريا الشمالية تطور نظام صواريخ في البحر

معهد أميركي: كوريا الشمالية تطور نظام صواريخ في البحر
TT

معهد أميركي: كوريا الشمالية تطور نظام صواريخ في البحر

معهد أميركي: كوريا الشمالية تطور نظام صواريخ في البحر

قدمت صور التقطت حديثا بالأقمار الصناعية، أدلة جديدة على أن كوريا الشمالية تطور نظاما للصواريخ في البحر، يمكن أن يشكل لهذه الدولة التي تملك السلاح النووي قدرة ثانية على الرد، حسبما أورد معهد أميركي، أمس.
وأوضح معهد الولايات المتحدة وكوريا التابع لجامعة جونز هوبكنز، أن «الصورة التي التقطتها شركة خاصة تظهر غواصة كورية شمالية جديدة شوهدت للمرة الأولى في يوليو (تموز) 2014 وعليها أنبوب أو أنبوبان عموديان لإطلاق صواريخ عابرة للقارات». وتابع المعهد في تحليل نشره على موقعه «38 درجة شمالا»، أن «الغواصة يمكن أن تستخدم بمثابة منصة إطلاق لاختبار تقنية إطلاق الصواريخ» لمهاجمة أهداف برية، مما يمكن أن يؤدي في حال النجاح إلى «جيل جديد من الغواصات» الكورية الشمالية.
وسيؤدي تطوير قدرة إطلاق صواريخ من على متن غواصات إلى انتقال التهديد النووي الذي تمثله كوريا الشمالية إلى مستوى آخر، لأنه سيتيح لها نشر صواريخ نووية خارج حدود شبه الجزيرة الكورية. إلا أن المعهد اعتبر أن كوريا الشمالية لا تملك هذه القدرة في الوقت الراهن.
ويضم أسطول كوريا الشمالية حاليا عددا من الغواصات، خصوصا سفنا سوفياتية وصينية الصنع قسم كبير منها قديم. والتكهنات بأن بيونغ يانغ تسعى لتطوير نظام صواريخ يتم إطلاقه من البحر ليست حديثة.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».