معهد أميركي: كوريا الشمالية تطور نظام صواريخ في البحر

معهد أميركي: كوريا الشمالية تطور نظام صواريخ في البحر
TT

معهد أميركي: كوريا الشمالية تطور نظام صواريخ في البحر

معهد أميركي: كوريا الشمالية تطور نظام صواريخ في البحر

قدمت صور التقطت حديثا بالأقمار الصناعية، أدلة جديدة على أن كوريا الشمالية تطور نظاما للصواريخ في البحر، يمكن أن يشكل لهذه الدولة التي تملك السلاح النووي قدرة ثانية على الرد، حسبما أورد معهد أميركي، أمس.
وأوضح معهد الولايات المتحدة وكوريا التابع لجامعة جونز هوبكنز، أن «الصورة التي التقطتها شركة خاصة تظهر غواصة كورية شمالية جديدة شوهدت للمرة الأولى في يوليو (تموز) 2014 وعليها أنبوب أو أنبوبان عموديان لإطلاق صواريخ عابرة للقارات». وتابع المعهد في تحليل نشره على موقعه «38 درجة شمالا»، أن «الغواصة يمكن أن تستخدم بمثابة منصة إطلاق لاختبار تقنية إطلاق الصواريخ» لمهاجمة أهداف برية، مما يمكن أن يؤدي في حال النجاح إلى «جيل جديد من الغواصات» الكورية الشمالية.
وسيؤدي تطوير قدرة إطلاق صواريخ من على متن غواصات إلى انتقال التهديد النووي الذي تمثله كوريا الشمالية إلى مستوى آخر، لأنه سيتيح لها نشر صواريخ نووية خارج حدود شبه الجزيرة الكورية. إلا أن المعهد اعتبر أن كوريا الشمالية لا تملك هذه القدرة في الوقت الراهن.
ويضم أسطول كوريا الشمالية حاليا عددا من الغواصات، خصوصا سفنا سوفياتية وصينية الصنع قسم كبير منها قديم. والتكهنات بأن بيونغ يانغ تسعى لتطوير نظام صواريخ يتم إطلاقه من البحر ليست حديثة.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.