الأخضر يكسب ودية جامايكا بثلاثية... ويخسر سالم والحمدان

العابد غادر قائمة المنتخب السعودي... والشهراني غاب لآلام في الساق

لاعبو المنتخب السعودي يحتفلون بالأهداف الثلاثة في جامايكا (تصوير: سعد العنزي)
لاعبو المنتخب السعودي يحتفلون بالأهداف الثلاثة في جامايكا (تصوير: سعد العنزي)
TT

الأخضر يكسب ودية جامايكا بثلاثية... ويخسر سالم والحمدان

لاعبو المنتخب السعودي يحتفلون بالأهداف الثلاثة في جامايكا (تصوير: سعد العنزي)
لاعبو المنتخب السعودي يحتفلون بالأهداف الثلاثة في جامايكا (تصوير: سعد العنزي)

حقق المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، مساء أمس، فوزاً ثميناً على نظيره الجامايكي بـ3 أهداف مقابل لا شيء، في اللقاء الودي الدولي الذي جمع المنتخبين في العاصمة الرياض بملعب الملز، وذلك ضمن تحضيرات الأخضر للتصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 المقررة في الصين.
وسجل للأخضر سالم الدوسري في الدقيقة العاشرة من المباراة، حيث انبرى لتسديد ضربة جزاء تصدى لها حارس جامايكا، قبل أن يسكنها سالم في الشباك مسجلاً الهدف الأول للأخضر.
وعزز المهاجم صالح الشهري تقدم منتخب بلاده بهدف آخر في الدقيقة 44، وفي الشوط الثاني نجح المهاجم فراس البريكان في الدقيقة 77 في تسجيل الهدف الثالث.
وبدأ المدير الفرنسي هيرفي رينارد تشكيلته الأساسية بحارس المرمى محمد الربيعي، وبدفاع مكون من علي البليهي ومحمد خبراني وسلطان الغنام وأحمد شراحيلي، وفي الوسط عبد الإله المالكي وأيمن يحيى ومحمد كنو وعبد المجيد الصليهم، فيما جاء في الهجوم سالم الدوسري وصالح الشهري.
وأجرى رينارد عدة تغييرات في الشوط الثاني، إذ أشرك فراس البريكان بديلاً للشهري، وعبد الله الحمدان مكان عبد المجيد الصليهم، وهتان باهبري بديلاً لسالم الدوسري الذي خرج مصاباً، ومحمد البريك بديلاً لأيمن يحيى، وتركي العمار بدلاً لعبد الله الحمدان الذي خرج مصاباً أيضاً.
ومن ناحية أخرى، انتقل نواف العابد لاعب فريق الشباب إلى قائمة المغادرين من معسكر المنتخب السعودي الأول المقام حالياً في العاصمة الرياض، وذلك بسبب الإصابة التي تعرض لها اللاعب، وحالت دون قدرته على المشاركة فيما تبقى من المعسكر الإعدادي، فيما لم يشرك المدافع الدولي ياسر الشهراني في المباراة الودية الدولية التي جرت أمس أمام جامايكا، بسبب شعوره بآلام في الساق، ما اضطره إلى إخراجه من التشكيلة، وإراحته من خوض المباراة.
وأعلن الجهاز الفني للمنتخب السعودي الأول، بقيادة الفرنسي إيرفي رينارد، استبعاد نواف العابد، وذلك بناءً على التقرير الطبي المقدم من الجهاز الطبي للمنتخب الذي كشف عن عدم إمكانية مشاركة نواف العابد فيما تبقى من المعسكر، وحاجته لبرنامج علاجي.
وكان العابد قد تعرض لإصابة عضلية في الفخذ أسهمت في إجرائه كثيراً من التدريبات الخاصة في الصالة الرياضية، برفقة الجهاز الطبي للمنتخب، قبل أن يتم منحه الإذن بالمغادرة لاستكمال برنامجه العلاجي مع ناديه الشباب.
وانضم العابد إلى اللاعب زياد الصحافي لاعب فريق الاتحاد الذي تم استبعاده للسبب ذاته، حيث تعرض الصحافي لإصابة في الساق أسهمت في عدم قدرته على إكمال مشواره مع الأخضر السعودي في معسكره الحالي المقام في العاصمة الرياض.
وكان اللاعب سلمان الفرج قائد فريق الهلال أول المغادرين للمعسكر بعدما منحه الجهاز الفني الإذن بالخروج بسبب العارض الصحي الذي يمر به والده.
جدير بالذكر أن المنتخب السعودي يقيم الفترة الحالية معسكراً إعدادياً في العاصمة الرياض، خاض خلاله مباراة ودية أمام منتخب جامايكا، وهي التجربة الودية التي ستكرر يوم الثلاثاء المقبل مع المنتخب ذاته، بهدف الوقوف على مستويات اللاعبين.
وأعلن الفرنسي رينارد قائمته المكونة من 28 لاعباً قبيل تقلص القائمة إلى 25 لاعباً للوقوف على مستوياتهم قبل استئناف التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023 التي تستضيفها الصين.
وشهدت قائمة رينارد إثارة كثير من الجدل حول بعض الأسماء المستدعاة، قبل أن يجيب المدرب عن كثير من التساؤلات في حديثه لصالح موقع المنتخب السعودي يوم أول من أمس، مؤكداً أن هذه الفترة هي مرحلة استثنائية يمر بها العالم، وليس المنتخب السعودي فحسب، مشيراً إلى أن عوامل كثيرة تقف خلف اختياراته الفنية التي جاءت بناء على متابعة دقيقة شاملة، ورصد لكل المباريات، مؤكداً أن غياب عدد من الأسماء يأتي بسبب تعرضهم للإصابات الرياضية، بالإضافة لتعرض عدد من اللاعبين للإصابة بفيروس كورونا المستجد.


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية أقيمت البطولة في مدينة لاغوس النيجيرية (الشرق الأوسط)

«عابد» يحقق فضية العالم للمبارزة... والفيصل: المستقبل أمامك

حقق حسن عابد، لاعب المنتخب السعودي للمبارزة، الميدالية الفضية في بطولة كأس العالم لسلاح الإبيه تحت 20 عاماً، التي أُقيمت، اليوم (السبت)، بمدينة لاغـوس النيجيرية

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية أحمد الصبان رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة يتوج اللاعبات الفائزات (الشرق الأوسط)

تتويج ربى ولميد وضي بذهبيات بطولة السعودية للمبارزة

تَوَّج أحمد الصبان رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة الفائزات في بطولة السعودية للمبارزة للسيدات (الجولة الذهبية) - عمومي وتحت 14 عاماً، التي اختتمت السبت.

رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».