بطولة الماسترز الختامية تنطلق اليوم وديوكوفيتش يرصد معادلة رقم فيدرر القياسي

ديوكوفيتش تنتظره مواجهات صعبة في سعيه لمعادلة رقم فيدرر ببطولة الماسترز (أ.ف.ب)
ديوكوفيتش تنتظره مواجهات صعبة في سعيه لمعادلة رقم فيدرر ببطولة الماسترز (أ.ف.ب)
TT

بطولة الماسترز الختامية تنطلق اليوم وديوكوفيتش يرصد معادلة رقم فيدرر القياسي

ديوكوفيتش تنتظره مواجهات صعبة في سعيه لمعادلة رقم فيدرر ببطولة الماسترز (أ.ف.ب)
ديوكوفيتش تنتظره مواجهات صعبة في سعيه لمعادلة رقم فيدرر ببطولة الماسترز (أ.ف.ب)

يسعى المصنف أول عالمياً الصربي نوفاك ديوكوفيتش إلى الفوز ببطولة الماسترز الختامية لتنس المحترفين ومعادلة رقم السويسري روجر فيدرر القياسي، فيما يحاول الإسباني المصنف ثانياً رافائيل نادال الظفر بالبطولة الوحيدة المفقودة من خزائنه، وذلك في قاعة «أو 2 أرينا» بالعاصمة البريطانية لندن.
ويتنافس في آخر بطولات الموسم الحالي المصنفون الثمانية الأوائل لدى الرجال، بغياب فيدرر الذي يتعافى من جراحة في ركبته، بدءاً من اليوم خلف أبواب موصدة، رغم الإغلاق المفروض في إنجلترا جراء تفشي جائحة «كورونا المستجد».
ويوزّع اللاعبون على مجموعتين؛ الأولى باسم «طوكيو 1970» والثانية «لندن 2020»، لمناسبة الذكرى الخمسين للانطلاقة الأولى للبطولة.
ويلعب ديوكوفيتش في مجموعة طوكيو إلى جانب المصنف رابعاً الروسي دانييل ميدفيديف، والألماني المتوّج بلقب 2018 ألكسندر زفيريف المصنف السابع، والأرجنتيني دييغو شفارتزمان المصنف التاسع، الذي حجز مكانه بدلاً من فيدرر.
وفي الجانب الآخر، يتنافس نادال مع حامل اللقب اليوناني ستيفانوس تسيتيباس المصنف السادس، والنمساوي دومينيك تيم (3)، والروسي أندري روبليف (8) الذي يشارك في البطولة للمرة الأولى.
ويتأهل أفضل أربعة لاعبين في المجموعتين إلى الدور نصف النهائي من البطولة التي تقام للمرة الأخيرة في لندن قبل انتقالها العام المقبل إلى تورينو في إيطاليا. ويُعدّ فيدرر، الفائز بالبطولة ست مرات، أبرز الغائبين لتعافيه من جراحة في الركبة، في ختام موسم قلّصته جائحة «كوفيد - 19». أما ديوكوفيتش حامل اللقب خمس مرات (2008 وبين 2012 و2015) الذي عادل أخيراً الرقم القياسي المسجل باسم الأميركي بيت سامبراس بإنهائه ستة أعوام مصنفاً أول، فقد خسر فقط ثلاث مباريات الموسم الحالي، إحداها إقصاؤه من بطولة أميركا المفتوحة بقرار تحكيمي، بعدما أصاب رجل الخط بالكرة عن طريق الخطأ. ويقول ديوكوفيتش الذي لم يفز ببطولة لندن منذ 2015، إنه يتطلع لإنهاء موسمه بأعلى مستوى في هذا الحدث المتميز. وأوضح: «المشاركة بالبطولة مع معرفة أنني حسمت المركز الأول بنهاية العام تخفف بعض الضغط بالتأكيد».
ويضيف: «لكن في الوقت نفسه، لا يغير ذلك ما آمل أن أحققه في هذه البطولة ولماذا أنا هنا. أريد حقاً الفوز في كل مباراة ألعبها، والسعي إلى الحصول على الكأس كما يريدها أي منافس آخر».
نادال الذي سحق ديوكوفيتش في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة الشهر الماضي ليعادل رقم فيدرر بالفوز بعشرين بطولة كبرى، حقق أيضاً رقماً قياسياً بمشاركته في بطولة الماسترز للمرة 16 على التوالي. ويدرك الإسباني جيداً أوجه قصوره في ملاعب الأرضية الصلبة المغلقة، التي لم يحقق عليها غير لقب واحد في مسيرته الحافلة بـ86 لقباً. ويقول نادال البالغ من العمر 34 عاماً، الذي لعب مرتين في نهائي البطولة دون أي يحقق الفوز: «أعتقد أنني كنت قادراً على اللعب بشكل أفضل قليلاً خلال العامين الماضيين داخل القاعة المغلقة، عما فعلته في بداية مسيرتي من دون أدنى شك، لكن هذه هي الأرقام ولا يمكنني قول شيء مختلف. أتمنى أن أغير ذلك الأسبوع الحالي».
ورغم عدم نجاحه في الملاعب المغلقة، يمكن أن يكون الموسم القصير لصالح نادال، إذ اضطر إلى الانسحاب من الدورة الختامية ست مرات سابقاً.
ويشارك تسيتيباس حامل اللقب الموسم الماضي بعد تفوقه على تيم، وهو يعاني من آثار الخروج المبكر من دورتي فيينا وباريس، ويقول اللاعب اليوناني: «أنا سعيد جداً بالعودة، هذا أمر مؤكد. فرصة خوض هذه التجربة كل عام أمر مثير».
أما تيم الذي حقق أولى ألقابه في البطولات الكبرى في أميركا المفتوحة في سبتمبر (أيلول) بفوزه على زفيريف في المباراة النهائية، فيرى أنه يجيد في الملاعب ذات الأرضية الصلبة على غرار الرملية. من جهته، يلعب زفيريف، الفائز بلقبين هذا الموسم، بعد عروض جيدة خلال الأشهر الأخيرة، وهو أيضاً يجيد على الملاعب الصلبة، أمام ميدفيديف الذي خسر مبارياته الثلاث في أول ظهور له في لندن العام الماضي، فيدخل البطولة كحصان أسود بعد فوزه في بطولة باريس آخر دورات الماسترز الأسبوع الماضي، لتكون باكورة ألقابه في 2020.
ويكمل روبليف الذي حقق موسماً كبيراً وفاز بخمسة ألقاب، وشفارتزمان الذي وقف الحظ إلى جانبه للمشاركة، عقد المنافسين الثمانية بالبطولة.


مقالات ذات صلة

دورة أديلايد: بيغولا تستهل موسمها بالتغلب على ساكاري

رياضة عالمية بيغولا (رويترز)

دورة أديلايد: بيغولا تستهل موسمها بالتغلب على ساكاري

استهلت الأميركية جيسيكا بيغولا المصنفة سابعة عالميا بدايتها المتأخرة هذا الموسم قبل أيام من انطلاق بطولة أستراليا، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (أديليد)
رياضة عالمية نوفاك وألكاراس خلال التدريبات (أ.ف.ب)

دورة أستراليا: ديوكوفيتش يستعد لمعركة مختلفة مع الجيل الشاب

اعتاد النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنّف الأول عالمياً سابقاً، مواجهة التحديات، أبرزها انخراطه في منافسة غير تقليدية بين «الرباعي الكبير».

«الشرق الأوسط» (ملبورن (أستراليا))
رياضة عالمية نيك ونوفاك في لقاء سابق بينهما (د.ب.أ)

كيريوس ينسحب من مواجهة استعراضية أمام ديوكوفيتش

انسحب نيك كيريوس من مواجهة استعراضية أمام نوفاك ديوكوفيتش، كان من المقرر إقامتها غداً الخميس؛ بسبب إصابة في البطن.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية الإيطالية جاسمين باوليني مرشحة للذهاب بعيداً في دورة أستراليا (أ.ب)

«دورة أستراليا»: من المرشحات البارزات للفوز باللقب؟

تستعدُّ ملاعب «ملبورن بارك» لاستضافة باكورة بطولات «غراند سلام» لعام 2025، بطولة «أستراليا المفتوحة» للتنس.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية البولندية إيغا شفيونتيك تستعد لخوض دورة أستراليا (أ.ب)

«دورة أستراليا»: شفيونتيك مطمئنة رغم الموسم المضطرب

تمثل بطولة «أستراليا المفتوحة» عام 2025 للبولندية إيغا شفيونتيك الأكثر أهمية في مسيرتها حتى الآن.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.