الكاظمي يأمر بإرسال تعزيزات عسكرية إلى ديالى

رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي
رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي
TT

الكاظمي يأمر بإرسال تعزيزات عسكرية إلى ديالى

رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي
رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي

قرر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إرسال تعزيزات عسكرية إلى محافظة ديالى (65 كم شمال شرقي بغداد) بهدف تعزيز الوضع الأمني فيها.
وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان لها، إن «رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، أوعز إلى وزارتي الدفاع والداخلية بتعزيز شرطة ديالى والجيش هناك بهدف تحقيق الأمن والاستقرار».
وشهدت المحافظة تراجعاً أمنياً كبيراً، خلال الأيام الماضية، وسط دعوات إلى إطلاق حملة عسكرية كبرى لنزع أسلحة الميليشيات والفصائل المسلحة في محافظة ديالى، لوقف الانهيار الأمني الذي تشهده المحافظة.
وحسب مراقبين، فإن ملف ديالى يشهد كثيراً من التعقيد، وإن هناك جماعات مسلحة تسيطر بشكل كامل على بعض المناطق، وهناك من يرى أنها لا تخضع لسيطرة الدولة بشكل كامل.
وقال بيان خلية الإعلام: «تنفيذاً لمقررات المجلس الوزاري للأمن الوطني، وصل مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي مع وفد أمني رفيع إلى محافظة ديالى لمتابعة الموقف الأمني». وطبقاً للبيان، فإن «الوفد يضم عدداً من كبار القادة العسكريين والأمنيين».
وفي هذا السياق، أعلن الأعرجي أن «الانتصار الأول على داعش انطلق من ديالى بتعاون كل الأجهزة الأمنية، واليوم لا خيار للأجهزة الأمنية إلا أن تعمل بروح الفريق الواحد لإدامة الانتصار». وأضاف الأعرجي أن «هناك اهتماماً من الحكومة العراقية بالمحافظة خصوصاً، وأن التوجيهات تقضي بتعزيز الأمن والاستقرار لأهالي ديالى، وتم تكليف محافظ ديالى بتوفير الخدمات لأهالي ديالى، كونها عراقاً مصغراً، وهي تمثل كل العراقيين»، مؤكداً أن «لا مكان للعابثين والمجرمين في المحافظة».
من جهته، أكد عبد الخالق العزاي عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي عن محافظة ديالى «إعطاء ضوء أخضر للقيادات الأمنية لإنهاء نزاعات أبي صيدا في ديالى». وقال العزاوي في تصريح له إن «الوفد رفيع المستوى اطلع ميدانياً على مستجدات الأوضاع الأمنية، خصوصاً بعد النزاعات الدامية التي مرت بها الناحية على مدار أشهر كان آخرها قبل 3 أيام».
وأوضح أن «ضوءاً أخضر أعطي للقيادات الأمنية بإنهاء مشكلة النزاعات العشائرية في أبي صيدا بشكل جذري وتعقب واعتقال كل المطلوبين للقضاء وفرض سلطة القانون ومعالجة كل الظواهر السلبية التي تسببت في ضرر بالغ لآلاف العوائل ودفعت بعضها للنزوح إلى مناطق أخرى».
وأشار إلى أن «أمن أبي صيدا مهم جداً لأمن ديالى بسبب التحديات المحيطة بها وتداعيات النزاعات واحتمالية انتقالها إلى مناطق أخرى بسبب التداخل»، مؤكداً أن هناك إصراراً على حسم الموقف الأمني في الناحية التي عانت الكثير بسبب النزاعات العشائرية في الأشهر الأخيرة.



مصر والأردن يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)
TT

مصر والأردن يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)

طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط، كما جدد الزعيمان «رفضهما المطلق» لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

واستقبل السيسي، الاثنين، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، في القاهرة، حيث عقدا جلسة مباحثات مغلقة ثنائية، أعقبها عقد جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين.

السيسي مستقبلاً العاهل الأردني بالقاهرة (الرئاسة المصرية)

تناولت المباحثات، وفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، الأوضاع الإقليمية، وجهود تنسيق المواقف، خاصة فيما يتعلق بالتطورات في الأرض الفلسطينية، وأكد الزعيمان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط.

وذكر المتحدث، في بيان، أن الزعيمين أكدا «الرفض المطلق لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومحاولات القضاء على حل الدولتين أو المماطلة في التوصل إليه»، مشددين على أن «إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هي الضمان الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط».

جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين (الرئاسة المصرية)

وإلى جانب القضية الفلسطينية، تناولت المباحثات تطورات الوضع في سوريا، وشدّد الزعيمان على «أهمية دعم الدولة السورية، خاصة مع عضوية مصر والأردن في لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تُقصي طرفاً، وتشمل مكونات وأطياف الشعب السوري كافة»، حسب البيان.

وناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، وأكدا «الترحيب باتفاق وقف إطلاق النار، وضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان، ورفضهما لأي اعتداء عليه، وضرورة تحلي الأطراف كافة بالمسؤولية لوقف التصعيد الجاري في المنطقة».

وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تضمن أيضاً الترحيب بوتيرة التنسيق والتشاور الثنائي بين البلدين، مما يعكس الأهمية البالغة للعلاقات بين مصر والأردن، وتطلُّع الدولتين إلى مواصلة تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، تلبيةً لطموحات الشعبين الشقيقين.