مزاد على حذاء ملكة فرنسا ماري أنطوانيت

حذاء أبيض أنيق لماري أنطوانيت (أ.ف.ب)
حذاء أبيض أنيق لماري أنطوانيت (أ.ف.ب)
TT

مزاد على حذاء ملكة فرنسا ماري أنطوانيت

حذاء أبيض أنيق لماري أنطوانيت (أ.ف.ب)
حذاء أبيض أنيق لماري أنطوانيت (أ.ف.ب)

يُطرح حذاء أبيض أنيق من الحرير وجلد الماعز كان عائداً إلى ملكة فرنسا ماري أنطوانيت، للبيع في مزاد يقام اليوم الأحد في فرساي قرب باريس، على ما أعلنت «دار أوزنا» للمزادات. وأشارت الدار الفرنسية إلى أن الحذاء الذي ستبدأ المزايدات عليه بسعر يراوح بين ثمانية آلاف يورو وعشرة آلاف، هو من أبرز القطع المطروحة في المزاد الذي يحمل عنوان «الملكية في فرساي»، إلى جانب لوحة بعنوان «موليير إلى مائدة الملك الشمس» للرسام فرنسوا - جان غارنوريه، وهي من اللوحات القليلة التي تظهر الملك لويس الرابع عشر إلى جانب الأديب موليير (مع سعر انطلاق يراوح بين 40 ألف يورو و60 ألفاً).
ولا تزال شخصية الملكة ماري أنطوانيت المتحدرة من أصول نمساوية، التي أعدمت بالمقصلة سنة 1793، محور اهتمام كبير. ففي أكتوبر (تشرين الأول) 2019، أعاد معرض في باريس تصوير مراحل تطور تجسيد ماري أنطوانيت في الفنون من خلال أكثر من مائتي عمل بما يشمل لوحات وأفلاماً وقصصاً كرتونية يابانية ودمى. ويبلغ طول هذا الحذاء الأبيض 22.5 سنتيمتر، ويغطي الحرير ثلثه، فيما الجزء الخلفي مصنوع من جلد الماعز، مع نعل جلدي وأربع شرائط مطوية متداخلة على الجانب. وفي مايو (أيار) الماضي، حقق صندوق كانت تضع ماري أنطوانيت فيه مقتنياتها ومنشفة كبيرة استخدمتها خلال تتويج زوجها الملك لويس السادس عشر سنة 1775، أسعاراً مرتفعة في مزاد نظمته أيضا دار أوزنا.



«كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات» يبدأ أعماله في الرياض

جانب من حفل تدشين كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات في الرياض (هيئة الأدب)
جانب من حفل تدشين كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات في الرياض (هيئة الأدب)
TT

«كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات» يبدأ أعماله في الرياض

جانب من حفل تدشين كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات في الرياض (هيئة الأدب)
جانب من حفل تدشين كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات في الرياض (هيئة الأدب)

دشّن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الثلاثاء، كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات، الذي بدأ أعماله من الرياض؛ بدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية، لتشجيع الأبحاث والشراكات الداعمة لترجمة الثقافات والنصوص الثقافية، ومد الجسور بين الحضارات التي تخلق حوارات ثقافية متنوعة.

وقال الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي للهيئة، خلال كلمته في الحفل، إن «الهيئة تسعد بأن تكون جزءًا من هذا الإنجاز المتمثل في تدشين الكرسي»، مؤكداً أنه «يجسد جانباً مهماً من التطلعات الثقافية لـ(رؤية السعودية 2030)، والمساهمة في تعزيز وتشجيع التعاون الدولي بمجال البحث والتطوير».

الدكتور محمد علوان خلال حفل التدشين (هيئة الأدب)

وأضاف علوان، خلال الحفل، أن الكرسي «يُقدِّم فرصة ذهبية لتحقيق الأهداف المتكاملة لتعميق فهم تراث السعودية العريق وإيصاله إلى العالم»، مبيناً أن «فكرة إنشائه جاءت في إطار الاهتمام اللافت لوزارة الثقافة، والدور المحوري للبحث العلمي في صياغة واقع ومستقبل ثقافي مشرق للمملكة».

واختتم الرئيس التنفيذي للهيئة كلمته بالإشارة إلى أن الكرسي «سيُقدِّم إسهامات علمية رصينة في مجال ترجمة الثقافات، وسيكون منصة رائدة لتبادل الخبرات والمعارف بين الباحثين من مختلف أنحاء العالم».

الكرسي جاء بدعم من هيئة الأدب في السعودية (الهيئة)

من جهتها، قالت الدكتورة منيرة الغدير رئيس الكرسي، أن «الترجمة من عوامل ازدهار الحضارة الإنسانية، وترتكز في جوهرها على ترجمة الثقافات نفسها»، موضحة أن «هذا الفهم للترجمة كتجربة ثقافية تحولية، أساسي لاكتشاف السبل التي يمكن من خلالها تعزيز الحوار الثقافي بين الأمم، ومواجهة الأسئلة النظرية والفلسفية حول ما هية العلاقة بين اللغات والثقافات».

وأكدت الغدير أن الكرسي «ينطلق من هذا الإطار المفاهيمي، والإشراقات الحضارية، وبناء الثقافات، بدءاً من الثقافة العربية التي أثرت الحضارة الغربية، لتعود مرة أخرى في مسارات فكرية تجمع دول الشمال والجنوب».

الدكتورة منيرة الغدير تلقي كلمتها أمام الحضور (هيئة الأدب)

وبيّنت أن «الكرسي يسعى لإعادة تصور تاريخ الترجمة، بدءاً من اللغة العربية والعالم العربي، ويهدف من خلال هذا النهج إلى تجاوز هيمنة نموذج الدراسات المتمركزة حول الغرب، ليساهم في تطوير المعرفة بين وعن دول الجنوب، ويكشف عن المفاهيم والأطروحات التي تم التغاضي عنها سابقاً في دراسات الترجمة والعلوم الإنسانية».

وتحتضن مدينة الرياض كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات؛ لتعزيز العمل الترجمي حول العالم، وتلبية حاجة القطاع الثقافي إلى البحوث المتخصصة في العلوم الإنسانية والاجتماعية والتعليم الشامل والتنوع، وتشجيع الشراكات التي تجمع ممثلي القطاعات الأكاديمية لتعزيز البحوث العلمية، بالإضافة لتقديم المنح الدراسية، وتنظيم الندوات، وإثراء الأطروحات الأكاديمية الحالية، لتطوير مفهوم الثقافة العربية والتنوع الثقافي.