نزل آلاف من مناصري الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (السبت)، إلى شوارع واشنطن حيث مرّ الموكب الرئاسي أمامهم في وقت يتمسك بتصريحات لا تتمتع بمصداقية عن عمليات تزوير واسعة حرمته من الفوز في الانتخابات الرئاسية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
والمتظاهرون الذين كانوا على مقربة من البيت الأبيض قابلوا مرور ترمب المقتضب بهتافات صاخبة ولوحوا بأيديهم وأطلقوا الصفارات فيما كانوا يرفعون لافتات ورايات كتب عليها «أفضل رئيس على الإطلاق» و«أوقفوا السرقة» (للأصوات) و«ترمب 2020: لنحافظ على عظمة أميركا».
وبحلول الظهر كان آلاف عدة من الأشخاص قد تجمعوا في ساحة فريدوم بلازا، مع استمرار وصول آخرين من كل الجهات وهم يلوحون برايات ويهتفون «أربع سنوات أخرى» في أجواء احتفالية تذكر بمهرجان لترمب.
واستدعت مشاركة مجموعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة في المسيرات، وجودا أمنيا كبيرا في العاصمة لمنع صدامات مع تجمع مناهض لترمب مقرر أمام المحكمة العليا.
وقال ترمب، أمس (الجمعة)، إن «الوقت كفيل بأن يخبرنا» أي إدارة ستكون في البيت الأبيض، وذلك في تراجع عن موقفه الرافض الاعتراف بهزيمته الانتخابية.
وكسر ترمب الصمت بعد أسبوع من عدم إدلائه بتصريحات أمام الكاميرا وكان يتحدث خلال فعالية في حديقة الورود بالبيت الأبيض للإعلان عن قرب الترخيص للقاح لفيروس «كورونا».
وبعد مرور موكبه بمحاذاة متظاهرين في واشنطن، توجه ترمب إلى نادي الغولف قرب العاصمة، كما يفعل عادة في عطلة الأسبوع.
ووقف نحو ستة من أنصاره على أحد جانبي المدخل حاملين رايات مؤيدة فيما وقف العدد نفسه تقريباً على الجانب رافعين لافتة كتب عليها «بايدن هاريس»، وأخرى كتب عليها: «لقد صوتنا، وأنت مطرود».
مسيرات لأنصار ترمب في واشنطن... والرئيس يحييهم قبل ذهابه للعب الغولف
مسيرات لأنصار ترمب في واشنطن... والرئيس يحييهم قبل ذهابه للعب الغولف
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة