الميلان يعيش أفراحا خلال الظهور الأول لكاكا بعد عودته

في تلك المرة، منذ 10 سنوات وأسبوعين، كان قائد الفريق هو آندريه شيفشينكو. قائد جديد ومؤقت، الذي بعدها بأيام قليلة استطاع قهر بورتو مورينهو في كأس السوبر الأوروبية بهدف من رأسية ساحرة. بينما هذه المرة القائد هو ريكي، وهو ذاته الذي وصل إلى صفوف الميلان عام 2003 باسم طويل جدا مثل كل الأسماء البرازيل...
في تلك المرة، منذ 10 سنوات وأسبوعين، كان قائد الفريق هو آندريه شيفشينكو. قائد جديد ومؤقت، الذي بعدها بأيام قليلة استطاع قهر بورتو مورينهو في كأس السوبر الأوروبية بهدف من رأسية ساحرة. بينما هذه المرة القائد هو ريكي، وهو ذاته الذي وصل إلى صفوف الميلان عام 2003 باسم طويل جدا مثل كل الأسماء البرازيل...
TT

الميلان يعيش أفراحا خلال الظهور الأول لكاكا بعد عودته

في تلك المرة، منذ 10 سنوات وأسبوعين، كان قائد الفريق هو آندريه شيفشينكو. قائد جديد ومؤقت، الذي بعدها بأيام قليلة استطاع قهر بورتو مورينهو في كأس السوبر الأوروبية بهدف من رأسية ساحرة. بينما هذه المرة القائد هو ريكي، وهو ذاته الذي وصل إلى صفوف الميلان عام 2003 باسم طويل جدا مثل كل الأسماء البرازيل...
في تلك المرة، منذ 10 سنوات وأسبوعين، كان قائد الفريق هو آندريه شيفشينكو. قائد جديد ومؤقت، الذي بعدها بأيام قليلة استطاع قهر بورتو مورينهو في كأس السوبر الأوروبية بهدف من رأسية ساحرة. بينما هذه المرة القائد هو ريكي، وهو ذاته الذي وصل إلى صفوف الميلان عام 2003 باسم طويل جدا مثل كل الأسماء البرازيل...

في تلك المرة، منذ 10 سنوات وأسبوعين، كان قائد الفريق هو آندريه شيفشينكو. قائد جديد ومؤقت، الذي بعدها بأيام قليلة استطاع قهر بورتو مورينهو في كأس السوبر الأوروبية بهدف من رأسية ساحرة. بينما هذه المرة القائد هو ريكي، وهو ذاته الذي وصل إلى صفوف الميلان عام 2003 باسم طويل جدا مثل كل الأسماء البرازيلية وبلقب سهل، كاكا. لكن الأهم من الاسم هو الموهبة التي لا تعرف حدودا والتي حملته إلى قمة العالم عام 2007، وهي التي تثير حنين جماهير كثيرين، وحب الأطفال، وتقديرا تمت ترجمته أول من أمس إلى فوضى احتفالية باستاد كياسو. ثمانية آلاف من المتفرجين، وهو رقم قياسي بالنسبة لاستاد يخص فريقا يلعب في دوري الدرجة الثانية السويسري. ثمانية آلاف مشجع، وكثير من الانتظار لنجم فذ لا يمكنه إيقاف الزمن، وإنما يرضى بتأكيد كونه لاعبا مفيدا.
لقد لمس كاكا كرات كثيرة وفقد اثنتين فقط، الأولى في البداية واستردها فورا، والثانية في الدقيقة 45، كما حاول القيام بواحدة من انطلاقاته الشهيرة، وسدد مرة واحدة في المرمى، وأطلق نوتشيرينو ليسجل الهدف الأول خلال اللقاء الودي، ولم يتراجع في المواجهات المباشرة ولعب حيثما رآه أليغري أفضل، لاعب وسط أكثر منه مهاجما. إنها عودة إلى الجزيرة، فحينما ظهر كاكا لأول مرة من قبل في تشيزينا أمام ناشيونال بوخارست، كان هذا في أغسطس (آب) 2003، وقدم نفسه على الفور بصفته لاعب وسط غير تقليدي. كان الميلان يخوض تلك المباراة بطريقة 4 – 4 – 2، وريكاردو نزل مكان روي كوستا. كانت هذه البداية، والباقي جاء فيما بعد، حيث حوله أنشيلوتي إلى رأس حربة ثان، وهو الدور الذي في الواقع لم يكن يعشقه اللاعب البرازيلي في البداية. مر الوقت وربما حان الوقت لإعادة اكتشاف الجذور بعد عودته إلى بيته.
نزل كاكا أول من أمس إلى الملعب مرتديا شارة القيادة الحمراء المهداة إليه من زملائه، وفي غياب مونتوليفو وباقي الحرس القديم (أبياتي وبونيرا) كان ينبغي أن يرتديها ماركو أميليا، لكن حارس المرمى والفريق بأكمله طلبوا من أليغري إعطاء الشارة لكاكا. إنها علامة تقدير وتنصيب، فقد عاد كاكا ليكون قائدا قبل أن يكون نجما، ولهذا كان الهدف الثاني من نصيب سيلفستري، لكن الثالث سجله الصديق روبينهو، وأكثر من بحث عنه كاكا في تبادل المراكز، والرابع أحرزه ريكاردو سابونارا، الذي شارك لأول مرة أول من أمس. وكان قد وصل إلى الميلان منذ شهور بوصفه كاكا الجديد، ولم يكن قد شوهد بعد.. لقد انتظر عودة كاكا من جديد ليقدم نفسه ويسجل الأهداف. هل هذا مؤشر أيضا؟
من بين أثر ميتافيزيقي وآخر، توجد الأشياء الطيبة التي فعلها كاكا بالملعب.. توجد لمسته الشفافة للكرة، دائما ما كان غير تقليدي وطلب منه أن يكون غير تقليدي في هذا أيضا.. في إثبات أن العودة ليست منتجا خاطئا دائما. وكتب على تويتر: «مشاعر.. فرحة.. قائد فريق، وهذه مجرد بداية». بينما قال في تصريحات تلفزيونية: «هذا هو أجمل هتاف سمعته على الإطلاق.. لقد وجدت الميلان جيدا جدا واللعب كان رائعا. في سن 31 عاما يتعلم المرء أشياء كثيرة، والآن أتمكن من اختيار اللعبات أفضل، ومن الخطأ أقل. علينا التحسن، لكن ليكن هامش القيام بذلك».
من جهة أخرى، قام أدريانو غالياني بتشغيل آلة الزمن، واختار لعودة كاكا إلى الميلان شعارا: «إن عشق أشخاص بعينهم لا ينتهي»، غير أنه لا يريد الحديث عن الصفقة على كونها عاطفية. ويقول المدير التنفيذي للميلان: «لدينا بيانات معمل الميلان الطبي، ومن الناحية البدنية فإن كاكا هو ذاته قبل 10 سنوات». هذا ما يتمناه المدرب أليغري، والسعيد في الوقت الحالي بإعادة كاكا إلى جذوره خططيا، حينما قال: «بالنسبة إلي هو رابع لاعب وسط». ليس صانع ألعاب تماما، بالطبع ليس رأس حربة ثانيا وهو المركز الذي تمخض عنه صعود ريكاردو. لكن السنين تمر، واللاعبون والمدربون الأذكياء يعرفون كيف يتأقلمون مع هذا، لأن محوها مستحيل.
«لقد كان اختبارا مهما»، هكذا صرح أليغري المحاط بحشد من الأطفال والكبار الذي تفجر بحثا عن كاكا وعن توقيع الأوتوغرافات بشكل خاص. وتابع المدير الفني: «بالنسبة لكاكا، كان مرانا طيبا، وبدنيا هو بحالة جيدة ولعب في المركز الذي برأيي يناسبه أكثر. لقد لعب مع لاعبي الوسط وأظهر تألقا لافتا، وقد رأيته حاسما في المواجهات الثنائية أيضا، وفي المجمل لا يبدو لي أن هناك أي شك حوله من الناحية البدنية. إنه بحاجة لإيجاد إيقاع المباريات. يلزم بعض الوقت، لكنني سعيد للغاية». إنه سعيد أيضا بالظهور الأول لريكاردو سابونارا بقميص الميلان أول من أمس، وانظر للصدفة تحديدا مع معشوقه منذ صغره، ويقول أليغري: «إنه بصدد اجتياز المشكلات البدنية، وهو الآخر سيكون مفيدا خلال سير الموسم، وإن كان شابا صغيرا، وينبغي ضمان نضوج تدريجي وهادئ للشباب. إنني سعيد لأن فريق الميلان قد اكتمل بالصفقات الأخيرة، ولديه خط هجوم بحلول عديدة مختلفة. سنلعب كل ثلاثة أيام، وستتاح مساحة للجميع». وعما إذا كان كاكا سيتمكن من الصمود أمام إيقاعات معينة، يجيب المدير الفني: «سيتعين علي أن أكون بارعا في الإدارة، ومحظوظا». كان أول من أمس يوم كاكا، لكن قبل الذهاب لحفل زواج ليوناردو وآنّا بيلو بصحبة العديد من أنصار الميلان والإنتر، وجد أدريانو غالياني الوقت للحديث عن البرازيلي وكذلك عن مستقبل أليغري، وقال: «هل يتولى أليغري تدريب الآزوري؟ لا أقوم بتوقعات، لكن من ينتهي عقده عليه الانتظار. في مايو (أيار) فقط سأعرف على أي ميزانية يمكنني التعويل، منذ تلك اللحظة فقط سيجري الحديث عن تجديد العقود، بما في ذلك عقد أليغري».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.