أكدت الإمارات تضامنها ووقوفها إلى جانب المغرب ودعم قرار العاهل المغربي الملك محمد السادس، بوضع حد للتوغل غير القانوني بالمنطقة العازلة للكركرات التي تربط المغرب بموريتانيا، بهدف تأمين الانسياب الطبيعي للبضائع والأشخاص بين البلدين الجارين.
وعبرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن إدانتها للاستفزازات والممارسات اليائسة وغير المقبولة التي تمت منذ 21 أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للاتفاقيات المبرمة وتهديداً حقيقيا لأمن واستقرار المنطقة.
وجددت الإمارات دعمها الموصول للمغرب في كل الإجراءات التي يرتئيها للدفاع عن سلامة وأمن أراضيه ومواطنيه.
وأعلن المغرب اليوم (الجمعة)، أنه أطلق عملية عسكرية في منطقة الكركرات العازلة في الصحراء على الحدود مع موريتانيا، من أجل «إعادة إرساء حرية التنقل» المدني والتجاري في المنطقة، مديناً «استفزازات» جبهة البوليساريو.
وقال بيان لوزارة الخارجية المغربية إن هذه العملية تأتي بعد عرقلة أعضاء من جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) منذ 21 أكتوبر (تشرين الأول)، الطريق التي تمر منها خصوصاً شاحنات نقل بضائع نحو موريتانيا وبلدان أفريقيا جنوب الصحراء..
والكركرات منطقة عازلة تقوم فيها قوة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة، بدوريات بانتظام. وقال البيان إن «البوليساريو وميليشياتها التي تسللت إلى المنطقة منذ 21 أكتوبر، قامت بأعمال عصابات هناك وبعرقلة حركة تنقل الأشخاص والبضائع على هذا المحور الطرقي، وكذا التضييق باستمرار على المراقبين العسكريين للمينورسو» بعثة الأمم المتحدة المكلفة مراقبة احترام اتفاق وقف إطلاق النار.
الإمارات تؤكد تضامنها مع المغرب في قضية الكركرات
جددت دعمها لكل إجراءات الرباط للدفاع عن أراضيه
الإمارات تؤكد تضامنها مع المغرب في قضية الكركرات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة