المنتخب السعودي يختبر تشكيلته الجديدة بمواجهة جامايكا

يلتقيان ودياً في إطار تحضيرات الأخضر للتصفيات المزدوجة

لاعبو الأخضر قبل بدء التدريبات الأخيرة التي جرت في الملز (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
لاعبو الأخضر قبل بدء التدريبات الأخيرة التي جرت في الملز (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
TT

المنتخب السعودي يختبر تشكيلته الجديدة بمواجهة جامايكا

لاعبو الأخضر قبل بدء التدريبات الأخيرة التي جرت في الملز (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
لاعبو الأخضر قبل بدء التدريبات الأخيرة التي جرت في الملز (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)

يخوض المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مباراة ودية، مساء اليوم (السبت)، أمام نظيره منتخب جامايكا، وذلك ضمن أيام الفيفا الدولية. وتعد هذه المباراة الأولى للأخضر السعودي في 2020، حيث كان آخر ظهور للمنتخب الوطني في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قبل توقف المنافسات الرياضية في بلدان العالم منذ مارس (آذار) الماضي بسبب وباء فيروس كورونا.
وتأتي هذه المواجهة الودية ضمن معسكره الإعدادي المقام حالياً في العاصمة الرياض استعداداً لاستئناف التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023.
ويتجدد اللقاء بين الأخضر السعودي ونظيره منتخب جامايكا بعد 3 سنوات من اللقاء الذي جمع بينهما في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، بمباراة ودية دولية أقيمت في جدة على ملعب الملك عبد الله الشهير بـ«الجوهرة المشعة»، وحينها كسب الأخضر اللقاء بخماسية مقابل هدفين، وسجل للمنتخب السعودي سالم الدوسري وهزاع الهزاع وسلمان الفرج ومحمد البريك وعبد الله الجوعي، فيما سجل الهدفين لمنتخب جامايكا كل من جميل هاردوير ومارفين مورغان.
وسبق للفريقين أن التقيا أيضاً 3 مرات في التسعينيات الماضية، حيث تعادل الأخضر مع نظيره الجامايكي في إطار استعدادات المنتخب السعودي لكأس العالم 1998 في مدينة كان الفرنسية، فيما فاز منتخب جامايكا في 13 يوليو (تموز) من عام 1999 بهدفين لهدف بالولايات المتحدة الأميركية، قبل أن يعود الأخضر للفوز بأربعة أهداف مقابل هدفين بعد يومين من المباراة الأولى، علماً بأن اللقاءين كانا ضمن تحضيرات المنتخب السعودي لكأس القارات التي جرت في المكسيك عام 1999.
وسيعود الأخضر السعودي لمواجهة المنتخب ذاته (جامايكا) يوم الثلاثاء المقبل، في ثاني ودياته التي يخوضها ضمن معسكره الإعدادي المغلق في العاصمة الرياض الذي يأتي رغبة من الفرنسي إيرفي رينارد في الوقوف على مستويات عدد من الأسماء قبل استئناف التصفيات الآسيوية المشتركة في العام المقبل.
ويتوقع أن يمنح رينارد الفرصة لعدد كبير من اللاعبين للوقوف على مستوياتهم خلال اللقاءين الوديين، قبل خوض معترك التصفيات الآسيوية المشتركة. وقد انطلق المعسكر الإعدادي بعد نهاية منافسات الجولة الرابعة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وأعلن رينارد قائمته التي ضمت 28 لاعباً، فيما غابت بعض الأسماء لظروف الإصابات الرياضية، بالإضافة لتعرض عدد من الأسماء للإصابة بفيروس كورونا، وبالتالي لم يتمكن رينارد من ضمهم لقائمة الأخضر السعودي.
وشهدت القائمة وجود ثلاثي حراسة المرمى، محمد اليامي وعبد الله العويشير وحبيب الوطيان، في حين وجد في خط الدفاع كل من عبد الله مادو وزياد الصحافي ومحمد خبراني وحسان التمبكتي وأحمد شراحيلي وسعيد الربيعي وعلي البليهي وياسر الشهراني وسلطان الغنام ومحمد البريك وعبد الله حسون.
وتقدم سلمان الفرج قائمة الأسماء في خط وسط الميدان، وجاء إلى جواره كل من محمد كنو وعبد الإله المالكي وتركي العمار وعبد المجيد الصليهم وحسين المقهوي وسالم الدوسري وأيمن يحيى وهتان باهبري ونواف العابد. وفي خط المقدمة وقعت خيارات الفرنسي رينارد على الرباعي عبد الفتاح آدم وصالح الشهري وفراس البريكان وعبد الله الحمدان.
وأقام الأخضر تدريباته بعيداً عن عيون وسائل الإعلام، حيث تم إغلاق التدريبات التي أقيمت على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض. وشهدت التدريبات زيارة للأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، الذي التقى الجهازين الفني والإداري واللاعبين، مؤكداً ثقته بالجميع، ومطالباً إياهم بتحقيق الطموحات والتطلعات.
جدير بالذكر أن التصفيات الآسيوية المشتركة، وهي الاستحقاق الأقرب للمنتخب السعودي، قد تم تأجيلها إلى العام المقبل، حيث كان من المقرر إقامتها في نهاية مارس (آذار) الماضي، قبل توقف المنافسات الرياضية، وتعطل الحركة في كثير من بلدان العالم بسبب التطورات السريعة بعد تفشي وباء فيروس كورونا، ليعلن الاتحاد الآسيوي، بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن تأجيل المباريات.
وكشف الآسيوي عن الموعد الجديد لمباريات التصفيات الآسيوية الذي تحدد في شهري أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، قبل إعلان تأجيلها مجدداً لتقام في العام المقبل.
ولُعبت حتى الآن في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال مباريات الدور الأول من دور المجموعات، مع خوض بعض المنتخبات لمباراة واحدة من الدور الثاني، فيما تبقى لغالبية المنتخبات خوض 4 إلى 3 مباريات حتى يتم إسدال الستار على المرحلة الثانية من التصفيات. وبحسب النظام المتبع في التصفيات، فإنه يتأهل إلى الدور الثالث متصدري المجموعات الثماني، وأفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثاني. وفي الدور الثالث، تتأهل أول 4 منتخبات إلى المونديال القطري، فيما يخوض صاحب المركز الخامس ملحقاً دولياً.
وفيما يخص المنتخب السعودي الأول، فإنه يحضر في المركز الثاني لمجموعته الرابعة، خلف المتصدر منتخب أوزباكستان الذي يملك في رصيده 9 نقاط، في حين يملك الأخضر السعودي أفضلية مباراة مؤجلة، سيعود معها لاعتلاء الصدارة في حال فوزه، حيث يملك حالياً 8 نقاط في المركز الثاني.
وسيقابل الأخضر السعودي فيما تبقى من مباريات المرحلة الثانية من التصفيات منتخبات اليمن ثم سنغافورة ثم فلسطين، وأخيراً المنتخب المنافس في هذه المجموعة، منتخب أوزباكستان.
وتعادل المنتخب السعودي في أولى مبارياته بهذا الدور أمام منتخب اليمن بهدفين لمثلهما، وهي المباراة التي أقيمت على استاد البحرين الوطني في سبتمبر (أيلول) الماضي، قبل أن ينجح بتجاوز ضيفه سنغافورة بثلاثية نظيفة دون رد، ثم يعود للتعادل مع منتخب فلسطين في المباراة التي أقيمت للمرة الأولى عبر التاريخ في مدينة رام الله، قبل أن ينجح بتحقيق فوزه خارج أرضه على أوزبكستان بـ3 أهداف مقابل هدفين في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
واختار المدير الفني الفرنسي تشكيلته الخضراء وسط وجود 7 لاعبين لم يسبق لهم أن خاضوا أي مباراة ودية دولية، فيما يعد نواف العابد أقدم لاعب في القائمة السعودية، إذ انضم للأخضر في 2010، بينما غالبية اللاعبين انضموا للمنتخب الوطني في 2019 الماضي.


مقالات ذات صلة

فونسيكا: أبحث عن استعادة توازن ميلان

رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ب)

فونسيكا: أبحث عن استعادة توازن ميلان

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه أظهر كثيراً من نقاط الضعف في آخر مباراتين، ويجب أن يجد التوازن الصحيح بين الدفاع والهجوم.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)

غوارديولا: أتحمل عبء إثبات نفسي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه يتحمل عبء إثبات أنه يستطيع تصحيح مسار الفريق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على لقب البريميرليغ

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن فريقه الشاب لا ينافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: ما زال بإمكاننا التحسن

تلقى أتلتيكو مدريد دفعة معنوية هائلة بعد الفوز في ست مباريات متتالية، لكن المدرب دييغو سيميوني قال إن فريقه لا يزال لديه مجال كبير للتحسن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية محمد صلاح سينتهي عقده مع ليفربول بنهاية الموسم (إ.ب.أ)

صلاح ودي بروين... متى نقول وداعاً؟

لمدة عقد تقريباً، كان أحد ألمع النجوم في سماء الدوري الإنجليزي، ويُصنف على أنه ربما يكون أفضل لاعب في جيله.

The Athletic (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.