المدير الإقليمي لبنتلي نييل ويلفورد: لا منافس مباشرا للشركة في الشرق الأوسط

نييل ويلفورد
نييل ويلفورد
TT

المدير الإقليمي لبنتلي نييل ويلفورد: لا منافس مباشرا للشركة في الشرق الأوسط

نييل ويلفورد
نييل ويلفورد

في لقاء مع «الشرق الأوسط» أكد نييل ويلفورد، المدير الإقليمي لشركة بنتلي في الشرق الأوسط والهند وأفريقيا أن السوق السعودية حيوية بالنسبة لبنتلي وهي سوق تساهم في نجاحاتها الإقليمية، ويتبوأ موزعها في السعودية، شركة الغسان، موقع ثاني أنجح موزع على مستوى العالم. ما يعكس أهمية السوق السعودية.
وكشف ويلفورد عن أن الشركة تدخل مرحلة مثيرة في المنطقة بعد أن ساهمت شبكة موزعيها بتوسعها في المنطقة. وتضخ الشركة استثمارات ضخمة في المنطقة منها ورشة بنتلي الأكبر في العالم التي أقامها موزعها في الإمارات في عام 2012. وهو يستعد الآن لافتتاح أكبر معرض لبنتلي في العالم يعمل به نحو مائة شخص ويعرض 60 سيارة بنتلي. كما افتتح معرضا جديدا في قطر ومركز خدمة جديدا في جدة.
وردا على سؤال عن القطاع الذي تنافس فيه شركة بنتلي ومن هم أهم المنافسين قال ويلفور: ليس هناك منافس مباشر لبنتلي. فنحن الشركة الوحيدة للسيارات الفاخرة التي تجمع بين القوة والفخامة وتلبية رغبات المشترين في تنفيذ الطلبات والتجهيزات الخاصة في السيارات. ونحن نتيح من الخيارات للمشترين في المنطقة ما يفوق غيرها من المناطق من حيث الألوان وأنواع الجلود والتطريز الداخلي، وهو ما لا تتيحه شركات أخرى.
وعن سؤاله عن وضع أسواق المنطقة وكيف تختلف عن غيرها من الأسواق قال إن أسواق المنطقة فريدة في الفرص التي توفرها. وهي أسواق متنوعة وتتغير بسرعة. وهي تتميز بقاعدة عريضة من المستهلكين الذين حققوا النجاح المالي والذين يقدرون مدى الحرفة والإنجاز التي تقدمها سيارات بنتلي. ونحن نقدر كثيرا أهمية هذه الأسواق لنا ولذلك سوف نستمر في التزامنا بخدمة هذه المنطقة.
وأشاد ويلفورد بموزع الشركة في المملكة العربية السعودية، وهي شركة الغسان التي قال إن لديها الآن أكبر حصة سوق في المنطقة وتحتل مركز ثاني أنجح موزع لبنتلي على مستوى العالم.



أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
TT

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم

من العوامل التي يدخلها المشتري في حساباته عند شراء سيارة جديدة مدى ملاءمتها لحاجاته، ومدى كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى الاعتمادية والتصميم والسعر. ولكن قلما يفكر المشتري في التقادم (Depreciation) الذي يمثل ما تفقده السيارة من قيمتها مع الاستعمال.
في بحث أجرته مؤسسة «وات كار»، كشفت أن أكبر الخسائر التي يتحملها المشتري مع مرور الزمن هي تراجع قيمة السيارة بالتقادم. ويفوق التقادم أحياناً تكلفة عدم كفاءة استهلاك الوقود أو حتى تكاليف إصلاح السيارة.
وأشار البحث إلى أسوء السيارات في فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات، وقطع مسافة 36 ألف ميل. ولكن هذه الخسائر هي في الوقت نفسه فوائد لبعضهم، حيث تمثل هذه السيارات أفضل قيمة للمشتري لها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
وهذه أسوء 5 سيارات من حيث فقدان القيمة بالتقادم:
> بيجو 308: وهي تفقد نسبة 78.1 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات. وعلى الرغم من فخامة مقصورة السيارة، ووجود مساحة شحن جيدة، فإن ضيق المقاعد الخلفية والإنجاز الضعيف من المحرك كانا وراء هذا التقادم السريع.
> فيات تيبو: ويبلغ فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات في هذه السيارة 77.3 في المائة. ولم تنجح السيارة في منافسة سيارات مثل فورد فوكوس وكيا سيد بسبب ضعف إنجازها.
> مازيراتي كواتروبورتي: وتبلغ نسبة فقدان القيمة بالتقادم فيها نحو 76.4 في المائة بعد 3 سنوات. وأسوء فئات هذه السيارة هي الفئة الديزل التي لا توفر جلسة أو قيادة فاخرة.
> نسبة 74.9 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
> فيات 500 سي: وتفقد السيارة 74 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات لأسباب متعددة، منها وجود كثير منها مطروح للبيع، وعدم تطور تصميم السيارة منذ وصولها إلى الأسواق في عام 2007.