الأمم المتحدة تطالب بتحقيق شامل في احتمال ارتكاب جرائم حرب في إثيوبيا

مقاتلون من أمهرة يحاربون إلى جانب القوات الفيدرالية الإثيوبية ضد جبهة تحرير شعب تيغراي (أ.ف.ب)
مقاتلون من أمهرة يحاربون إلى جانب القوات الفيدرالية الإثيوبية ضد جبهة تحرير شعب تيغراي (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق شامل في احتمال ارتكاب جرائم حرب في إثيوبيا

مقاتلون من أمهرة يحاربون إلى جانب القوات الفيدرالية الإثيوبية ضد جبهة تحرير شعب تيغراي (أ.ف.ب)
مقاتلون من أمهرة يحاربون إلى جانب القوات الفيدرالية الإثيوبية ضد جبهة تحرير شعب تيغراي (أ.ف.ب)

طالبت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم (الجمعة)، بتحقيق شامل في احتمال ارتكاب جرائم حرب في إثيوبيا، بعد تقارير عن مجزرة استهدفت مدنيين في منطقة تيغراي.
وقالت ميشيل باشليه: «إذا تأكد أن أحد أطراف النزاع الحالي نفذ ذلك عمدا، فإن عمليات قتل المدنيين هذه ستكون بالطبع جرائم حرب»، داعية إلى «المحاسبة الكاملة»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وعبرت عن «قلق متزايد» إزاء الوضع في منطقة تيغراي الإثيوبية، محذرة من خروجه التام عن السيطرة.
وأفادت منظمة العفو الدولية، أمس (الخميس)، بمقتل عشرات المدنيين في «مذبحة» شهدتها منطقة تيغراي، نسبها شهود إلى قوات تدعم «جبهة تحرير شعب تيغراي» الحاكمة في الإقليم في ظل نزاعها مع الحكومة الفيدرالية.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد أكد أن الجيش «حرر» جزءا من منطقة تيغراي خلال عمليته العسكرية ضد سلطاتها المتمردة.
وجاء في تقرير لمنظمة العفو الدولية: «يمكن أن تؤكد المنظمة أن عشرات، ومن المرجح مئات، من الناس طعنوا أو قطعوا حتى الموت في بلدة ماي كاديرا جنوب غربي منطقة تيغراي».
وأوضحت أنها «تحققت رقميا من صور وفيديوهات مروعة لجثث متناثرة في البلدة أو يجري حملها على نقالات»، وأضافت نقلا عن شهود أن الجثث تحمل «جروحا خطيرة يبدو أنها ناتجة عن أسلحة حادة مثل السكاكين والسواطير».



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.