كوزمين: لست جاهلا بالصين وسنتجاوز «سورها» بمعنويات اللاعبين

كريري يرفض «النزهة».. والعنزي يتوقع الفوز.. وهزازي جاهز

كوزمين يركل الكرة خلال تدريبات المنتخب السعودي أمس
كوزمين يركل الكرة خلال تدريبات المنتخب السعودي أمس
TT

كوزمين: لست جاهلا بالصين وسنتجاوز «سورها» بمعنويات اللاعبين

كوزمين يركل الكرة خلال تدريبات المنتخب السعودي أمس
كوزمين يركل الكرة خلال تدريبات المنتخب السعودي أمس

اعتبر الروماني أولاريو كوزمين مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم المنتخب الصيني الأقوى في المجموعة الثانية التي تضم إلى جانبهما منتخبي أوزبكستان وكوريا الشمالية.
وقال في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس تأهبا للتنين الصيني: المنتخب الصيني متطور وصاحب تكتيك وتنظيم قوي في الميدان والمباراة صعبة على المنتخبين كونها المباراة الافتتاحية.
وأضاف: «في الفترة الأخيرة الماضية قمت بتحليل أداء المنتخب الصيني ومعرفة طريقة لعبه وأستطيع القول إنني أعرف كل شيء عنه، وأعمل أيضا على تفادي الأخطاء التي وقعنا فيها خلال المباريات الودية، والمنتخب السعودي يمر حاليا بفترة صعبة، لكننا سنحاول بقدر الإمكان رفع جودة العمل الجماعي وتضافر الجهود حتى نقدم مستوى مميزا في البطولة».
وعن الإصابة التي يعاني منها المهاجم ناصر الشمراني قال: إصابته قوية وليست عادية وخسارته صعبة علينا في مثل هذه المرحلة.
وبين أن الهدف الآن هو القيام بتحسين جميع الأمور النفسية للاعبين.
من جانبه، أكد سعود كريري قائد المنتخب السعودي أن الأخضر يمر حاليا بمرحلة صعبة، متمنيا أن يقدم اللاعبون كل ما لديهم لإسعاد الجماهير.
وقال كريري: «أرقامنا في نهائيات كاس آسيا رائعة، بدليل أننا حققنا البطولة 3 مرات ولعبنا النهائي 6 مرات ونأمل أن نتواصل في تحقيق الأرقام والمنجزات للأخضر».
وشدد على أن الأخضر لم يأت هنا للنزهة بل لطموحات عالية يملكها اللاعبون رغم الصعوبات التي يعيشونها، متمنيا أن يتم تكرار الوصول للنهائي الكبير.
من جهته، توقع عبد الله العنزي حارس مرمى المنتخب السعودي فوز الأخضر على نظيره الصيني، مشددا على أنه يشعر بتفاؤل كبير تجاه البطولة.
وقال: ندرك صعوبة المهمة وسنقاتل حتى النهاية في البطولة.
وأضاف: المنتخب الصيني قوي ومنظم ولدينا بعض المعلومات عنه.
وكشف العنزي عن علاقة قوية بين زملائه اللاعبين، موضحا أن هذه الرسالة يجب أن يستوعبها المشجعون السعوديون وأن ألوان الأندية تتبدد وتختفي فور ذهابهم لمعسكر الأخضر وخوض المنافسات على كافة الأصعدة.
من ناحيته، شدد المهاجم نايف هزازي على أن مباريات المنتخب السعودي في دور المجموعات ستكون أشبه بالمباريات النهائية.
وقال: المنافس قوي جدا لكننا نثق في أنفسنا وسنلعب المباراة بكل قوتنا فنحن لم نأت هنا إلا لنخدم الوطن وننافس المنتخبات القوية.
وكشف هزازي عن جاهزيته التامة لخوض المباراة وقيادة هجوم الأخضر، مبينا أن «جميع المهاجمين الموجودين فيهم الخير والبركة ومن سيشارك سيكون على أهبة الاستعداد للمباريات وتحمل مسؤولية هذا المركز».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.