ميليتو يسجل هدفا وديا بعد غيابه سبعة أشهر للإصابة

«لا يمكنك أن تقول لذلك الرجل شيئا أبدا»، فقد ركض ميليتو طوال 30 دقيقة من مباراة الإنتر الودية أمام لوغانو وسدد هدفا من على بعد ثلاثة أمتار من المرمى. وبعد غياب سبعة أشهر للإصابة، سخر ميليتو قواه وذكاءه الخططي في الملعب، لكن لياقته البدنية لم تساعده بعد، مع نفس قصير، وخيار التألق. وعقب المباراة، ...
«لا يمكنك أن تقول لذلك الرجل شيئا أبدا»، فقد ركض ميليتو طوال 30 دقيقة من مباراة الإنتر الودية أمام لوغانو وسدد هدفا من على بعد ثلاثة أمتار من المرمى. وبعد غياب سبعة أشهر للإصابة، سخر ميليتو قواه وذكاءه الخططي في الملعب، لكن لياقته البدنية لم تساعده بعد، مع نفس قصير، وخيار التألق. وعقب المباراة، ...
TT

ميليتو يسجل هدفا وديا بعد غيابه سبعة أشهر للإصابة

«لا يمكنك أن تقول لذلك الرجل شيئا أبدا»، فقد ركض ميليتو طوال 30 دقيقة من مباراة الإنتر الودية أمام لوغانو وسدد هدفا من على بعد ثلاثة أمتار من المرمى. وبعد غياب سبعة أشهر للإصابة، سخر ميليتو قواه وذكاءه الخططي في الملعب، لكن لياقته البدنية لم تساعده بعد، مع نفس قصير، وخيار التألق. وعقب المباراة، ...
«لا يمكنك أن تقول لذلك الرجل شيئا أبدا»، فقد ركض ميليتو طوال 30 دقيقة من مباراة الإنتر الودية أمام لوغانو وسدد هدفا من على بعد ثلاثة أمتار من المرمى. وبعد غياب سبعة أشهر للإصابة، سخر ميليتو قواه وذكاءه الخططي في الملعب، لكن لياقته البدنية لم تساعده بعد، مع نفس قصير، وخيار التألق. وعقب المباراة، ...

«لا يمكنك أن تقول لذلك الرجل شيئا أبدا»، فقد ركض ميليتو طوال 30 دقيقة من مباراة الإنتر الودية أمام لوغانو وسدد هدفا من على بعد ثلاثة أمتار من المرمى. وبعد غياب سبعة أشهر للإصابة، سخر ميليتو قواه وذكاءه الخططي في الملعب، لكن لياقته البدنية لم تساعده بعد، مع نفس قصير، وخيار التألق. وعقب المباراة، صرح ميليتو، قائلا: «جميل جدا أن تسجل هدفا من جديد، فهو أفضل شيء بالنسبة للمهاجم. وأنا بحالة أفضل دائما. وأمام فريق عنيد ارتكبت خطأ أمام المرمى، وليس من المفترض أن يتكرر هذا، حتى وإن كان يغيب عني بعض التألق. ولعب ماتزاري واعد، والأسوأ قد مضى، وبقي القليل على عودتي للملعب». ومن الصعب رؤيته في المباراة المقبلة أمام اليوفي، لكن لا نستبعد أن يتم استدعاؤه، وقد يجدد عقده أيضا.
يذكر أن ماسيمو موراتي رئيس نادي الإنتر حضر المباراة إلى جانب ماتزاري، وصفق طويلا لهدف ميليتو بقدر تشجيعه أيضا لهدف كوزمانوفيتش، ثم حيا الجماهير بإشارة. وقبل رحيله أكد قائلا: «طبيعي أن أزور الفريق مرتين كل ثلاثة أيام، لوجود مباراة في منتصف الأسبوع، وبالتالي أحضرها بكل سرور. ورأيت ميليتو بحالة جيدة جدا تتحسن، إذن لم يصبح بأفضل أحواله بعد، لكنه يتحسن من الناحية الرياضية، كما أنه سجل هدفا، وذلك ما يهم». وفي ظل انتظار مباراة اليوفي الأسبوع المقبل، عقب موراتي قائلا: «نحتاج أن نبلي بلاء حسنا في هذا الأسبوع، حتى وإن غاب لاعبون كثيرون للأسف».
ولا بد أن يضع ماتزاري في اعتباره لاعبي المنتخبات الذين سيشاركون في مباراة اليوفي المقبلة، حيث تمكن من الدفع بلاعبين أساسيين في المباراة الودية أول من أمس، ولا سيما مع تأخر عودة ألفاريز وبالاسيو وبلفضيل إلى إيطاليا حتى عشية المباراة، وميليتو غير مستعد لمباراة بهذه الصعوبة، وإيكاردي غاب عن مباراة لوغانو لشعوره بالألم من كدمة تعرض لها بمباراة جنوا الماضية.
وأوضح والتر ماتزاري مدرب الإنتر على قناة النادي الرسمية قائلا: «يهمني الآن اختتام الأسبوع مع اللاعبين الذين لعبوا لوقت أقل وعملوا مع مدرب الأحمال بوندريللي لرؤية مستواهم. ورأينا بعض التشتت، وكان هذا متوقعا. ففي كرة القدم الحديثة، إذا لم تكن بحالة بدنية جيدة فستعاني في كل شيء». واختتم الحديث عن ميليتو قائلا: «الشيء الأكثر إيجابية هو رؤية دييغو ميليتو يتحسن في الكثير من الأمور، وهو بحالة جيدة. ويظهر بوضوح أنه يحتاج إلى وقت لكي يستعيد تألقه، لكننا على الطريق الصحيح».
يذكر أن الجدار صامويل لم يكن أيضا بأفضل أحواله، حيث دخل مرمى الإنتر هدفان وديا في مباراة لوغانو التي انتهت بالتعادل، وشهدت أول ظهور لوالاس ورولاندو بقميص الإنتر. وبهذا الصدد، عقب الرئيس موراتي قائلا: «لم يتمكن الوافدان الجديدان من إظهار أفضل ما لديهما أمام فريق كان يستهدف الفوز بهذه المباراة بشدة، لكن كفاءتهما واضحة على أي حال».



بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟