ماسة وردية روسية تحقق 26 مليون دولار في جنيف

بيعت الماسة في جنيف (رويترز)
بيعت الماسة في جنيف (رويترز)
TT

ماسة وردية روسية تحقق 26 مليون دولار في جنيف

بيعت الماسة في جنيف (رويترز)
بيعت الماسة في جنيف (رويترز)

خلال مزاد نظمته دار «سوذبيز» في جنيف، بيعت ماسة وردية استثنائية متأتية من أكبر حجر ماس وردي خام اكتشف في روسيا، في مقابل 26.6 مليون دولار (مع العمولة). وتعد هذه الماسة، وهي بحجم كلة تبلغ 14.83 قيراطا وقد أطلق عليها اسم «ذي سبيريت أوف ذي روز» تيمنا بعرض باليه شهير، أكبر قطعة تعرض في مزاد في فئة الماس الأرجواني الزهري الزاهي. وبعد بضع دقائق، بيعت الماسة البيضوية الشكل التي طرحت في مزاد عبر الإنترنت بسبب جائحة كوفيد - 19 في مقابل 21 مليون فرنك سويسري، أي ما يوازي 26.6 مليون دولار مع عمولة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشار بونوا ريبيلان مدير مبيعات المجوهرات الرفيعة في فرع «سوذبيز» في جنيف والقيم على هذا المزاد إلى أن هذه القطعة حطمت الرقم القياسي لماسة وردية تميل إلى الأرجواني. وكانت «سوذبيز» قد قدرت سعرها بما بين 23 و38 مليون دولار. وزايد المشتري عبر الهاتف وفضل عدم الكشف عن هويته. واكتشف حجر الماس الأصلي الذي تشكل هذه الماسة قطعة منه في جمهورية ساخا (ياقوتيا) في شمال شرقي سيبيريا في العام 2017 من قبل مجموعة «ألروسا» الروسية واستغرق الأمر عاما من العمل الدقيق لتقطيعه وإعطائه شكلا بيضويا مع الحفاظ على لونه اللامع. والماس الوردي هو الأكثر ندرة والأكثر طلبا في السوق العالمي.
وما زالت ماسة «سي تي إف ستار بينك» تحتفظ بالرقم القياسي لأغلى ماسة وردية تم بيعها على الإطلاق في مزاد وهي بيعت في مقابل 71.2 مليون دولار عام 2017 في هونغ كونغ. كما أن خمسة من أغلى عشرة أحجار ماس بيعت في مزادات هي زهرية اللون، بحسب «سوذبيز». وقد بيعت كلها خلال العقد الأخير.
وتأتي عملية بيع «ذي سبيريت أوف ذي روز» بعد أيام قليلة من إغلاق أكبر منجم في العالم للماس الوردي والذي يقع في أستراليا. ومن شأن هذا الإغلاق التأثير على سعر الماس الوردي والرغبة بامتلاكه.



«الورد الطائفي» في قوائم «اليونيسكو»

تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)
تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«الورد الطائفي» في قوائم «اليونيسكو»

تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)
تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)

أعلن الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة التراث رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، نجاح السعودية في تسجيل «الممارسات الثقافية المرتبطة بالورد الطائفي» في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة «اليونيسكو». وارتبط الورد الطائفي بحياة سكان الطائف، ومثّلت زراعته وصناعته جزءاً من النشاط اليومي الذي ينعكس على الممارسات الاجتماعية والتقليدية في المنطقة، ويمتد تاريخ زراعة الورد الطائفي إلى نحو 150 عاماً؛ إذ يعتمد سكان الطائف على زراعته في موسم الورد السنوي.

كما أعلنت «اليونيسكو»، أمس، عن تسجيل عنصر «الحناء: الطقوس، الممارسات الجمالية والاجتماعية» ضمن قوائم التراث الثقافي غير المادي لـ«اليونيسكو» على أنه تراث مشترك بين 16 دولة عربية. ويأتي الملف نتيجة تعاون مشترك بين وزارتَي الثقافة والخارجية المصريتين وسائر الدول العربية التي تعدّ الحناء من العناصر الثقافية الشعبية المرتبطة بمظاهر الفرح فيها، كما تمثل تقليداً رئيساً لمظاهر احتفالية في هذه المجتمعات وهي: السودان، ومصر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والعراق، والأردن، والكويت، وفلسطين، وتونس، والجزائر، والبحرين، والمغرب، وموريتانيا، وسلطنة عمان، واليمن وقطر.