تشكيلة الأخضر تضم 7 لاعبين لم يخوضوا أي مباراة دولية

لاعبو الأخضر قبل بدء تدريباتهم أمس (تصوير: المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
لاعبو الأخضر قبل بدء تدريباتهم أمس (تصوير: المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
TT

تشكيلة الأخضر تضم 7 لاعبين لم يخوضوا أي مباراة دولية

لاعبو الأخضر قبل بدء تدريباتهم أمس (تصوير: المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
لاعبو الأخضر قبل بدء تدريباتهم أمس (تصوير: المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)

يتطلع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى تجهيز لاعبيه من خلال المعسكر الإعدادي التحضيري الذي يُقام حالياً في ملعب الأمير فيصل بن فهد في العاصمة الرياض، حيث يتأهب لمواجهة جامايكا في وديتين، غداً (السبت)، ويوم السادس عشر من الشهر الحالي وذلك ضمن الاستعداد لتصفيات كأس العالم 2022 المقرر استئنافها في شهر مارس (آذار) المقبل، وتستمر في دورها الثالث حتى يونيو (حزيران) المقبل.
وتبدو تشكيلة الأخضر التي اختارها المدير الفرنسي هيرفي رينارد جديدة في غالبها كونها تضم لاعبين جدداً لم يسبق لهم تمثيل المنتخب السعودي في الاستحقاقات الدولية الماضية.
وضمت التشكيلة السعودية الدولية نحو 12 لاعباً خاضوا أقل من 6 مباريات دولية، بينهم 7 لاعبين لم يسبق لهم أن لعبوا أي مباراة دولية، وهم حارس المرمى محمد الربيعي (الأهلي) وعبد الله العويشير (الرائد) وحبيب الوطيان (الهلال) وعبد الله حسون (الأهلي) وأيمن يحيى (النصر) وأحمد شراحيلي (الشباب) وصالح الشهري (الهلال).
فيما لعب عبد الرحمن الصليهم لاعب النصر مباراة واحدة، وكذلك الحال للمدافع سعيد الربيعي (الاتفاق)، فيما خاض عبد الله مادو مدافع النصر مباراتين وكذلك الحال لتركي الغنام لاعب الشباب، فيما لعب عبد الفتاح آدم المنتقل بالإعارة من النصر إلى الرائد 3 مباريات، بينما لعب حسان تمبكتي مدافع الشباب 5 مواجهات دولية، أما سلطان الغنام مدافع النصر فلعب 6 مباريات دولية.
ويُعتبر أيمن يحيى لاعب فريق النصر أصغر لاعب في التشكيلة السعودية الخضراء باعتباره من مواليد 15 مايو (أيار) 2001، وكذلك فراس البريكان مهاجم النصر أيضاً الذي يأتي ثانياً على صعيد الأصغر سناً، كونه من مواليد 14 مايو 2000 فيما صُنّف لاعب الأهلي حسين المقهوي الأكبر سناً بين نظرائه اللاعبين على اعتبار أنه من مواليد 1988 فيما يليه سلمان الفرج قائد فريق الهلال المولود في سنة 1989 ثم زميله في ذات الفريق المدافع علي البليهي ونواف العابد لاعب فريق الشباب المنتقل بشكل نهائي من الهلال المولود سنة 1990 وسالم الدوسري لاعب فريق الهلال المولود سنة 1991.
ويعتبر ياسر الشهراني الأكثر لعباً للمباريات الدولية مع المنتخب السعودي برصيد 54 مباراة دولية يليه سلمان الفرج برصيد 52 مباراة دولية، علماً بأن نواف العابد هو الأقدم في الانضمام إلى الأخضر، إذ يلعب في المنتخب السعودي منذ مايو 2010 علماً بأن العابد لعب 48 مباراة دولية، أما سالم الدوسري فيلعب في الأخضر منذ 2012 وشارك في 47 مباراة وكذلك حسين المقهوي الأكبر سناً بين لاعبي المنتخب السعودي لكنه شارك في 28 مباراة دولية ويحضر في التشكيلة السعودية الدولية منذ 2012.
وخاض هتان باهبري 26 مباراة دولية، فيما لعب محمد البريك 23 مباراة دولية مقابل 17 مباراة لعلي البليهي الذي يُعتبر من اللاعبين الكبار سناً في التشكيلة السعودية على اعتبار أنه من مواليد سنة 1989 فيما خاض محمد خبراني 13 مباراة دولية مقابل 15 مباراة دولية لمحمد كنو.
بقيت الإشارة إلى أن المنتخب السعودي ينافس حالياً في التصفيات المزدوجة المؤهلة لـكأس العالم 2022 بقطر وكأس أمم آسيا 2023 بالصين، حيث يوجَد في المجموعة الرابعة الآسيوية ويحتل المرتبة الثانية خلف أوزبكستان التي تتصدر بفارق نقطة واحدة حيث تملك 9 نقاط مقابل 8 نقاط للأخضر، وتحتل سنغافورة المرتبة الثالثة برصيد 7 نقاط مقابل 5 نقاط لليمن و4 نقاط لفلسطين.


مقالات ذات صلة

صدارة الاتحاد على المحك... والهلال للعودة من الباب الكبير

رياضة سعودية كانتي خلال تدريبات الاتحاد الأخيرة (الاتحاد)

صدارة الاتحاد على المحك... والهلال للعودة من الباب الكبير

يقف الاتحاد أمام مهمة صعبة تتمثل في الحفاظ على صدارته لترتيب الدوري السعودي للمحترفين، عندما يخوض مواجهتين قويتين قبل دخول فترة التوقف الطويلة؛ حيث يحل ضيفاً.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية مباريات الهلال والشباب دائما ما تشهد إثارة وندية بين الفريقين (تصوير: عبدالعزيز النومان)

«ديربي الهلال والشباب»... إثارة ممتدة عبر التاريخ

يشكل ديربي «الهلال والشباب» منعطفاً تاريخياً مهماً، يعكس تطور المنافسة بين أندية العاصمة السعودية الرياض، وذلك على الرغم من الأضواء المسلطة باستمرار على ديربي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية احتفالية فريق الأهلي بهدف رياض محرز (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الأهلي يعبر الوحدة بهدف رياض

واصل فريق الأهلي رحلة انتصاراته في الدوري السعودي للمحترفين، وكسب ضيفه فريق الوحدة بهدف وحيد دون رد ضمن لقاءات الجولة 12 في المباراة التي جمعت بينهما.

علي العمري (جدة )
رياضة سعودية دونيس مدرب فريق الخليج خلال المباراة (تصوير: عيسى الدبيسي)

دونيس مدرب الخليج: لم نتحفظ... القادسية كان الأفضل وانتصر

أشار اليوناني جيورجوس دونيس، مدرب فريق الخليج، إلى حالة توازن كانت حاضرة في المواجهة خلال الشوط الأول، على عكس ما حدث في الشوط الثاني الذي تفوق فيه القادسية.

علي القطان (الدمام )
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (رويترز)

بيولي: لم نفكر بالاتحاد أمام ضمك... الدوري طويل

كشف الإيطالي ستيفانو بيولي، مدرب فريق النصر، عن أن مباراة ضمك لم تكن سهلة، مشيراً إلى أنه لم يكن يفكر في مباراة الاتحاد أمام ضمك.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».