عبد الله بن زايد يبحث مع أبرامز ملفات إيران وسوريا والعراق

عبد الله بن زايد مع إليوت أبرامز خلال اللقاء أمس في أبوظبي (وام)
عبد الله بن زايد مع إليوت أبرامز خلال اللقاء أمس في أبوظبي (وام)
TT

عبد الله بن زايد يبحث مع أبرامز ملفات إيران وسوريا والعراق

عبد الله بن زايد مع إليوت أبرامز خلال اللقاء أمس في أبوظبي (وام)
عبد الله بن زايد مع إليوت أبرامز خلال اللقاء أمس في أبوظبي (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي مع إليوت أبرامز المبعوث الأميركي لشؤون إيران وفنزويلا، مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها إيران وسوريا والعراق إضافة إلى تطورات الأوضاع في فنزويلا. كما تضمن اللقاء، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء الإمارات» (وام)، الذي جرى في العاصمة الإماراتية أبوظبي، العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، وسبل دفع آفاق التعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة، كما تبادل الجانبان وجهات النظر.
ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بزيارة إليوت أبرامز، وأكد على العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين والعمل المشترك من أجل تعزيزها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، ويعود بالخير على شعبيهما. وكان المبعوث الأميركي إلى إيران أكد لـ«الشرق الأوسط» في حديث نُشر أول من أمس أن واشنطن لن تغير سياساتها وحلفاءها بتغير الرئيس، ولكنه أشار إلى أن طرق المحافظة على هذه المصالح قد تختلف من شخص لآخر. وقال أبرامز إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات عديدة على إيران، مؤكداً أن هذه العقوبات تُعدّ فعالة، حيث إن هناك عشرات الآلاف من البنوك والشركات حول العالم تسعى لتجنب هذه العقوبات.
وأوضح أن الهدف من العقوبات الأميركية على إيران هو الوصول إلى حل وتغيير سلوك النظام الإيراني، قائلاً إن هذا الضغط على النظام الإيراني سيؤدي لتعديل السلوك، وفي حال لم يكن كذلك، فسيؤثرون على الاستقرار في إيران، مشيراً إلى أن العقوبات على إيران ترتبط بالأسلحة النووية وحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب. وأضاف أن سياسة طهران العدائية تجاه دول المنطقة تُعدّ مشكلة مأساوية، مشيراً إلى أهمية التعاون الخليجي، وأن التعاون بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسودان يُعدّ في غاية الأهمية، كونها تواجه تهديدات من إيران، ولافتاً إلى أنه في حال عملهم معاً ستزداد قدرتهم على مواجهة هذا الخطر.



«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
TT

«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)

تمكّن «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)»، ومنصة «تلغرام»، عبر مواصلة جهودهما في مكافحة المحتوى المتطرف والنشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية، من إزالة 100 مليون محتوى متطرف.

وثمّنت إدارة منصة «تلغرام» شراكتها مع المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، حيال الوقاية ومكافحة الدعاية المتطرفة والإرهابية.

ونوّهت «تلغرام»، عبر موقعها الرسمي، بأنها منذ عام 2022 عززت جهودها بشكل كبير، بالشراكة مع «اعتدال». وأضافت أنه من خلال تعاونهما جرت إزالة أكثر من 100 مليون محتوى متطرّف، مشيرة، في معرض استعراض جهودها السنوية، إلى أنه «لا مكان للتحريض على العنف والدعاية الإرهابية على (تلغرام)».

يُذكر أن الجانبين رفعا، في 21 فبراير (شباط) 2022، مستوى التعاون في إزالة المحتوى المتطرف والإرهابي، وتتركز جهودهما المشتركة على تعزيز أُطر تحصين المجتمعات من الدعاية المتطرفة بشكل أساسي، من خلال رصد وإزالة المحتويات المتطرفة وإغلاق القنوات التابعة للتنظيمات الإرهابية على منصة «تلغرام».