بوليفيا تعيد علاقاتها مع إيران وفنزويلا

TT

بوليفيا تعيد علاقاتها مع إيران وفنزويلا

أعاد الرئيس البوليفي الجديد لويس آرسي، المقرب من الرئيس اليساري السابق إيفو موراليس، العلاقات مع إيران وفنزويلا بعد أيام فقط من توليه منصبه. وقال آرسي على «تويتر» إن حكومته تسلمت أوراق اعتماد السفير الفنزويلي لدى بوليفيا وإنه يعيد العلاقات الثنائية «لتعزيز العلاقات الاستراتيجية لصالح شعبينا». وبعد ساعتين، نشر الرئيس الجديد تغريدة عن تسلم حكومته أوراق اعتماد السفير الإيراني. وقال: «إنهما مرحب بهما دائما في بوليفيا. سنواصل تعزيز المشروعات المشتركة لصالح شعبينا». وأدى آرسي اليمين الدستورية رئيسا جديدا لدولة بوليفيا في لاباز يوم الأحد، بعد عام من إجبار موراليس على الاستقالة بسبب ضغوط من الجيش بعد اتهامه بتزوير الانتخابات في أكتوبر (تشرين الأول) 2019. وبعد قرابة 14 عاما في منصبه، أُجبر موراليس على مغادرة البلاد حيث تولت الحكومة المؤقتة بقيادة جانين أنيز الحكم، وهو ما اعتبره أنصاره وحلفاؤه في المنطقة «انقلاباً». وخلال فترة توليها الرئاسة، اتخذت أنيز خطوات للابتعاد عن التحالفات الرئيسية لحكومة موراليس، بما في ذلك طرد جميع الدبلوماسيين الفنزويليين بسبب التدخل المزعوم في قضايا داخلية.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.