الديمقراطيون في الكونغرس: الجمهوريون يسممون الديمقراطية ويخافون ترمب

دونالد ترمب وجو بايدن (أ.ب)
دونالد ترمب وجو بايدن (أ.ب)
TT

الديمقراطيون في الكونغرس: الجمهوريون يسممون الديمقراطية ويخافون ترمب

دونالد ترمب وجو بايدن (أ.ب)
دونالد ترمب وجو بايدن (أ.ب)

اتهم زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر الجمهوريين، اليوم (الخميس)، بـ«تسميم» الديمقراطية»، برفضهم الإقرار بفوز جو بايدن في مواجهة دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في 3 نوفمبر (تشرين الثاني)، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال السيناتور خلال مؤتمر صحافي في واشنطن إن «الجمهوريين في الكونغرس يتعمدون زرع الشكّ حول انتخاباتنا لأنهم يخافون ترمب»، وأضاف: «أنجزنا للتو انتخابات رئاسية شهدت انقساماً وتنافساً شرسين، لكن عوض العمل لتوحيد البلاد حتى نكافح عدونا المشترك (كوفيد - 19)، ينشر الجمهوريون في الكونغرس نظريات مؤامرة وينكرون الواقع ويسممون بئر ديمقراطيتنا».
ورغم إعلان وسائل إعلام فوز جو بايدن السبت، يرفض دونالد ترمب حتى الآن الإقرار بهزيمته في قطيعة تاريخية مع التقاليد السياسية الأميركية.
وفي حين أقر عدد قليل من الجمهوريين بسرعة بفوز المرشح الديمقراطي، مثل السيناتور ميت رومني، التزم كثيرون آخرون الصمت أو دعموا علانية مزاعم الرئيس المنتهية ولايته حول «سرقة» الانتخابات.
وتابع تشاك شومر من مقر الكونغرس: «هذا الصباح لدي رسالة بسيطة جدا للسيناتورات الجمهوريين: انتهت الانتخابات. لم تكن النتائج متقاربة. هُزم الرئيس ترمب. سيكون جو بايدن الرئيس المقبل للولايات المتحدة».
وشاركت الرئيسة الديمقراطية لمجلس النواب نانسي بيلوسي في المؤتمر الصحافي، ودعت بدورها إلى الإقرار بنتائج الاقتراع، وقالت: «الآن عبّر الشعب عن رأيه؛ فاز جو بايدن وستكون كامالا هاريس أول نائبة رئيس للولايات المتحدة».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.