«داو» العالمية لإنشاء مشروع مشترك لـ«مستحلب البوليمرات» في السعودية

أبرمت اتفاقية شراكة مع «مجموعة الحجيلان» لبناء مصنع العام المقبل للإنتاج خلال 2023

«داو» العالمية و«مجموعة الحجيلان» تدعمان تطبيقات التغليف ومعالجة المياه (الشرق الأوسط)
«داو» العالمية و«مجموعة الحجيلان» تدعمان تطبيقات التغليف ومعالجة المياه (الشرق الأوسط)
TT

«داو» العالمية لإنشاء مشروع مشترك لـ«مستحلب البوليمرات» في السعودية

«داو» العالمية و«مجموعة الحجيلان» تدعمان تطبيقات التغليف ومعالجة المياه (الشرق الأوسط)
«داو» العالمية و«مجموعة الحجيلان» تدعمان تطبيقات التغليف ومعالجة المياه (الشرق الأوسط)

أعلنت «مجموعة الحجيلان» السعودية و«داو» العالمية اليوم، عن اتفاقية لإنشاء مشروع مشترك لتصميم وبناء وتشغيل مصنع لإنتاج حمض البولي أكريليكو، مستحلب البوليمرات، في السعودية.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستمتلك مجموعة الحجيلان 75 في المائة من المشروع المشترك، في حين ستعود ملكية الحصة المتبقية البالغة 25 في المائة لشركة «داو» المُدرجة في بورصة نيويورك.
وستمكن هذه الشراكة كلاً من «مجموعة الحجيلان» و«داو» من تلبية الطلب المتزايد على تطبيقات التغليف، ومعالجة المياه في السعودية ومختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن الوصول لأسواق جديدة.
ومن المتوقع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية للمنشأة التي ستتولى «مجموعة الحجيلان» بناءها وتشغيلها في مجمع «بلاس كيم»، 40 ألف طن متري سنوياً، بينما تستهدف توظيف أحدث تقنيات التصنيع الخاصة بشركة «داو» التي ستكون مسؤولة عن تسويق الإنتاج.
وفي حين ينتظر أن تبدأ عمليات بناء المنشأة في عام 2021، بينما يتوقع أن يبدأ الإنتاج في عام 2023، قال فيصل الحجيلان، الرئيس التنفيذي للمجموعة: «يُعتبر المشروع علامة فارقة، ويُمهد الطريق لتوسيع وتطوير مقدراتنا في صناعات التكرير والبتروكيماويات في المملكة، كما أنه يعزز شراكتنا الاستراتيجية مع (داو)؛ حيث سنعمل سوياً لتحقيق أكبر قيمة ممكنة من قطاع التكرير والبتروكيماويات، بالتوازي مع برنامج توطين الصناعات في السعودية ومبادرات (رؤية المملكة 2030)».
من جهته، أكد هوارد أونجيرليدر، الرئيس والمدير المالي لشركة «داو»، أن هذا الاستثمار يعكس التزام الشركة بأسواق المنطقة، ومساعيها الرامية لتعزيز صناعة التكرير والبتروكيماويات في المملكة، مستطرداً: «تبنى هذه الشراكة الاستراتيجية لدعم إمكانات النمو التي نراها للشركة وشركائنا في المنطقة على المدى البعيد».
وتعمل «مجموعة الحجيلان» في مجالات الصناعة؛ خصوصاً الصناعات المتعلقة بالمواد الكيمياوية وإنتاج الأنابيب المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ (الستينلس ستيل) والهياكل المعدنية، بالإضافة إلى التصميم الهندسي في قطاع النفط والغاز، والإشراف على المشروعات وإدارتها، والتجارة وخدمات الدعم اللوجستي والاتصالات.
وتعتبر «داو» من أبرز الشركات العالمية المتخصصة في التكنولوجيا الصناعية؛ حيث تجمع بين الحضور الدولي والتكامل في الأصول واسعة النطاق؛ حيث تدخل منتجاتها في مجالات مختلفة لصناعات البلاستيك والصناعات المتوسطة ومواد الطلاء والسيليكون.



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.