الاتحاد الأفريقي وإيكواس يهنئان ساحل العاج

TT

الاتحاد الأفريقي وإيكواس يهنئان ساحل العاج

هنّأ الاتّحاد الأفريقي ومجموعة دول غرب أفريقيا (إيكواس) رئيس ساحل العاج الحسن وتارا على فوزه بولاية رئاسية ثالثة مثيرة للجدل في انتخابات قاطعتها المعارضة وصادق على نتائجها المجلس الدستوري. وقال رئيس مفوضية الاتّحاد الأفريقي موسى فقي محمد في تغريدة على تويتر: «أهنّئ الرئيس الحسن وتارا بإعادة انتخابه... وأدعو جميع الفاعلين السياسيين إلى إعلاء لغة الحوار». وأضاف أنّه يحثّ «السلطات العاجية وكذلك الطبقة السياسية العاجية بأسرها على العمل سويا، في إطار الاحترام الصارم للمؤسسات والقوانين، سعيا إلى حلول توافقية وسلمية للتحديات الحالية». ومنذ الانتخابات التي جرت في 31 أكتوبر (تشرين الأول) قُتل 23 شخصا على الأقل في أعمال عنف متصلة بالاحتجاجات على فوز وتارا، في حين بلغت حصيلة أعمال العنف التي اندلعت منذ إعلان ترشيح وتارا لولاية رئاسية ثالثة نحو 50 قتيلا. بدورها وجّهت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس» الثلاثاء في بيان «تهانيها الحارّة للرئيس المنتخب» و«حضّته» على «بذل كل ما في وسعه للجمع بين العاجيين». ودعت إيكواس «جميع العاجيين إلى وضع السلام واللحمة الاجتماعية فوق كل اعتبار والسعي لحلّ كل خلافاتهم من خلال الحوار وقنوات القانون». كما تلقّى وتارا رسائل تهنئة من كلّ من المغرب والسنغال وتوغو وغانا، بحسب مصدر مقرّب من الرئاسة.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.