«إم إس سي آي» تصنّف الكويت تحت مؤشر الأسواق الناشئة

بورصة الكويت ستدخل مؤشر «إم إس سي آي» للأسواق الناشئة بعد إغلاق 30 نوفمبر (رويترز)
بورصة الكويت ستدخل مؤشر «إم إس سي آي» للأسواق الناشئة بعد إغلاق 30 نوفمبر (رويترز)
TT

«إم إس سي آي» تصنّف الكويت تحت مؤشر الأسواق الناشئة

بورصة الكويت ستدخل مؤشر «إم إس سي آي» للأسواق الناشئة بعد إغلاق 30 نوفمبر (رويترز)
بورصة الكويت ستدخل مؤشر «إم إس سي آي» للأسواق الناشئة بعد إغلاق 30 نوفمبر (رويترز)

قررت «إم إس سي آي»، أكبر شركة لمؤشرات الأسواق في العالم، الأربعاء، تصنيف مؤشرات الأسهم الكويتية تحت فئة الأسواق الناشئة بدلاً من المبتدئة، في خطوة من الممكن أن تضخ ملياري دولار على الأقل من تدفقات الاستثمارات الخاملة.
وقالت «إم إس سي آي» إن سبع أوراق مالية كويتية ستضاف إلى مؤشرها القياسي للأسواق الناشئة بوزن إجمالي 0.58 في المائة. وشملت القائمة كلاً من بنك «الكويت الوطني»، و«بيت التمويل الكويتي» (بيتك)، وشركة الاتصالات المتنقلة «زين»، إضافة إلى بنك «بوبيان»، وشركة «أجيليتي»، وبنك «الخليج»، وشركة «المباني».
وأوضحت الشركة أن الكويت ستدخل مؤشر الأسواق الناشئة بعد إغلاق 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، في حين سيكون حذف الأوراق المالية الكويتية من مؤشر الأسواق المبتدئة 100 تدريجياً على مدار خمس مراجعات متتالية. وكانت الخطوة متوقعة في مايو (أيار)؛ لكنها تأجلت بسبب جائحة «كوفيد- 19». وكانت «إم إس سي آي» قد أعلنت عن التصنيف الجديد للكويت أواخر العام الماضي.
وتعتمد الكويت على النفط في نحو 90 في المائة من إيراداتها، وتعمل على تنويع مواردها في خضم أزمة اقتصادية من أسوأ ما عرفته منطقة الخليج. وتسحب الكويت من احتياطياتها المالية لسد عجز آخذ في الاتساع. ويتوقع صندوق النقد الدولي أن ينكمش اقتصادها 8.1 في المائة هذا العام. وللكويت أكبر وزن على مؤشر «إم إس سي آي» للأسواق المبتدئة حالياً، إذ تشكل 36.15 في المائة منه.
وقال حسنين مالك، مدير أبحاث الأسهم في «تليمر»، إن «سحب تداولات الكويت البالغة حوالي 100 مليون دولار يومياً من الأسواق المبتدئة يؤثر على السيولة تأثيراً حاداً بالفعل»، مضيفاً أن ذلك هو السبب في أن «إم إس سي آي» قررت أن يكون خروج الكويت من المؤشر تدريجياً، بحسب «رويترز».
ويتوقع صلاح شما، مدير الاستثمار لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى «فرانكلين تمبلتون لأسهم الأسواق الناشئة»، أن يجلب التصنيف الجديد تدفقات خاملة بأكثر من ملياري دولار على المؤشر الكويتي. وقال إن «إدراج الكويت سيزيد تمثيل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مؤشر (إم إس سي آي) للأسواق الناشئة إلى ستة في المائة، مما سيجعلها منطقة كبيرة في إطار المؤشر عموماً، ويزيد من صعوبة أن يتجاهلها مديرو الاستثمار».
وقالت «كامكو إنفست» في مذكرة بحثية، إنها تتوقع أن تبلغ تدفقات الأموال الخاملة 2.9 مليار دولار، انخفاضاً من تقدير سابق كان يصل إلى 3.1 مليار دولار، بما يتماشى مع «التراجع الواسع في المؤشرات الكويتية». والمؤشر الكويتي الرئيسي متراجع حوالي 13 في المائة منذ بداية السنة.



السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
TT

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، وبمشاركة عدد من الوزراء وصناع قرار سلاسل الإمداد ورؤساء شركات عالمية ومحلية كبرى ومؤسسات واعدة في قطاعات حيوية.

ويعقد المؤتمر في وقت تسهم فيه البلاد بدور بارز في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، عبر الاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتينة والمتطورة التي تتمتع بها المملكة والتي تشمل شبكة قوية وفاعلة من المطارات الدولية والإقليمية وشبكة من المواني عالمية المستوى من حيث كفاءة الأداء والاتصال البحري، وشبكات من السكك الحديد والطرق البرية لدعم حركة تنقل الأفراد والبضائع.

ونجحت السعودية في تعزيز وتطوير قدراتها اللوجيستية وفق المؤشرات الدولية لدعم حركة سلاسل الإمداد ولتكون حلقة وصلٍ حيوية واستراتيجية في سلاسل الإمداد العالمية.

وتجسد النسخة السادسة من مؤتمر «سلاسل الإمداد» المكانة الرفيعة للمملكة في القطاع، كما ستسلط الضوء على أهمية تعزيز التعاون بين الشركات والجهات المعنية لتبني أفضل التقنيات المبتكرة في سلاسل الإمداد، ودعم التجارة الإلكترونية، وتحفيز الاقتصاد الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير الخدمات المرتبطة بهذا القطاع، ما يسهم في ترسيخ مكانة السعودية بوصفها مركزاً لوجيستياً عالمياً ومحور ربط بين قارات العالم.

ويهدف المؤتمر إلى بناء شراكات جديدة مع مختلف القطاعات وتقديم رؤى وأفكار مبتكرة تسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» في هذا المجال وتعزيز التنمية المستدامة.

يذكر أن المملكة تقوم بدور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث شهد القطاع خلال الفترة الماضية تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية، تحقيقاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، فقد قفزت المملكة 17 مرتبة في المؤشر اللوجيستي العالمي الصادر عن البنك الدولي.

واستثمرت كبرى الشركات العالمية اللوجيستية في المواني السعودية؛ لجاذبيتها الاستراتيجية والاقتصادية، ما يعزز كفاءة القطاع اللوجيستي وسلاسل الإمداد بالمملكة.

ويستضيف المؤتمر معرضاً مصاحباً لقطاع سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية ونخبة من الخبراء العالميين والمختصين؛ بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها، ويتضمن برنامج المؤتمر مجموعة من الجلسات الحوارية، إضافة إلى ورش العمل المصاحبة، وركن ريادة الأعمال.

كما تم استحداث منصة تهدف إلى تمكين المرأة السعودية في قطاع سلاسل الإمداد، كما يشهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة.